خيارات المشاركة
الاخبار
يوسف أحمد: للشروع الفوري بالحوار الشامل والاتفاق على وفد موحد وخارطة طريق تفاوضية لحماية حقوق شعبنا والتصدي لمخططات الإحتلال ومشاريع الوصاية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: تخاطب الاطر العالمية حول مقترح انهاء الحرب، معركتنا متواصلة.. حتى انهاء الاحتلال ورحيله عن ارضنا الفلسطينية المحتلة
قوات الشهيد عمر القاسم: بلاغ عسكري
المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: هنأ شعبنا بانتصار إرادته على العدو وبَحَثَ الأوضاع العامة
علي فيصل: إمعان نتنياهو وترامب بحرب الإبادة في غزة يعكس مأزقه المتفاقم أمام فشله في تحقيق أهدافه في تهجير شعبنا وتصفية المقاومة
– انسحاب معظم الوفود أثناء كلمة الفاشي نتنياهو في الأمم المتحدة يؤكد إمكانية عزل دولة اسرائيل وسحب الاعتراف بها ومحاكمتها.
– إدارة الشأن الفلسطيني داخلياً عبر حكومة وفاق وطني بمرجعية منظمة التحرير ودون وصاية خارجية من أحد.
– التحية لأسطول الصمود وتقدير لسلوفينيا وإسبانيا ومعظم دول أمريكا اللاتينية ودعوة لمواصلة التحركات التضامنية للشعوب والحكومات.
– بناء جبهة مقاومة عربية لإسقاط مخطط دولة إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير.
– نحو جبهة عالمية لبناء عالم متعدد الأقطاب والتصدي للإمبريالية الأمريكية من أجل العدالة والديمقراطية.
أكد الرفيق علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مقابلاته مع قنوات فلسطين اليوم، النبأ، الفضائية المغاربية، فضائية اليمن، الساحات، تي آر تي عربي، أن استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، بما في ذلك سياسات الإدارة الأمريكية التي تمنح الوقت لنتنياهو لتحقيق أهداف التهجير والتجويع، لن يثني المقاومة ولا الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن حقوقهم الوطنية والإنسانية وصمودهم على أرضهم.
وشدد فيصل على أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة تُعدّ من أبشع ما عرفه التاريخ المعاصر، مؤكداً أن الدعم الأمريكي لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل سيُسرّع في توحيد الجهود على المستويات الشعبية والسياسية والدبلوماسية لتوسيع جبهة التضامن الدولي.
ووجّه فيصل التحية إلى أسطول الصمود العالمي، مثمّناً المواقف العملية لدول وشعوب اتخذت خطوات واضحة في دعم فلسطين، ومنها قرار سلوفينيا منع مرور بعض قيادات الاحتلال عبر أجوائها، وقرار إسبانيا بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، معتبراً أن هذه المواقف تُشكل نماذج يُبنى عليها لتعزيز الضغط السياسي والقانوني والشعبي. ودعا إلى مواصلة التحركات التضامنية العالمية حتى وقف الإبادة ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.
ورأى فيصل أن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين هي ثمرة نضال طويل، وانتصار للرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال، وهي أيضاً رصيد يُوظف لعزل إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب والإبادة أمام المحاكم الدولية. وأكد أن هذه الاعترافات تُعبر عن بداية تراجع في أحادية القطبية التي لطالما شكّلت غطاءً لسياسات العدوان والهيمنة.
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، أوضح فيصل أن إدارة غزة وجميع القضايا الوطنية يجب أن تكون حصراً بيد الفلسطينيين، من خلال حكومة وفاق وطني أو أي صيغة وطنية توافقية بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن أي وصاية أو تدخلات خارجية، انسجاماً مع موقف دولي متنامٍ يعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وصياغة قرارهم الموحد.
كما دعا فيصل إلى رفع الحصار الأمريكي عن كوبا، وإلى إنهاء الضغوط والاعتداءات على فنزويلا، واعتبر أن هذه الممارسات تجسّد جوهر السياسات الإمبريالية الأمريكية التي تستهدف كل قوى التحرر في العالم. وفي السياق نفسه، ندد بالاعتداءات الإسرائيلية على اليمن، مؤكداً الحاجة إلى تضامن عربي فعّال وموحّد، موجهاً التحية لشعب لبنان ومقاومته وشهدائه الذين جسّدوا بتضحياتهم خيار المواجهة دفاعاً عن الأمة وحقوقها.
وأشار فيصل إلى أن مواقف الحكومات والشعوب في العالم باتت تتبلور بوضوح ضد جرائم الإبادة، مستشهداً بخطابي الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اللذين أدانا العدوان على غزة والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بوضوح غير مسبوق، معتبراً أن هذه المواقف تفتح آفاقاً أوسع لبناء تحالفات عالمية ضد الاحتلال والهيمنة.
وختم فيصل مؤكداً أن بناء جبهة تحرر عالمية لمواجهة الإمبريالية الأمريكية، وتشكيل جبهة مقاومة عربية موحدة لإسقاط مشروع “إسرائيل الكبرى” و”الشرق الأوسط الكبير”، يشكلان خياراً ضرورياً لإنقاذ الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، ولإرساء العدالة والديمقراطية وبناء عالم متعدد الأقطاب قائم على احترام حقوق الشعوب وسيادتها