خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: ترحب باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية
الديمقراطية: تعطيل واشنطن دور مجلس الأمن ينسف الطرق إلى وساطة وتهدئة في قطاع غزة
الديمقراطية: تشيد بكلمة الجزائر وتندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن
الديمقراطية: الأعمال البطولية في أنحاء فلسطين المحتلة رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية
الديمقراطية: ترحب بالدفعة الجديدة من الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو لخطوات وإجراءات عملية لتعزيز الطريق نحو قيام الدولة
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالدفعة الجديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي أسفر عنها مؤتمر نيويورك بالأمس في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرت ذلك خطوة جديدة لمكافأة شعبنا الفلسطيني على ما يقدمه من نضالات وتضحيات وثبات وتماسك، في مواجهة المشروع الصهيوني، وما يحمله من كوارث للمنطقة والإنسانية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن هذه الاعترافات الجديدة، من شأنها أن تؤكد أن شعبنا ومقاومته على الطريق الصحيح، للخلاص الوطني عبر المقاومة الشاملة بكل الوسائل دون استثناء، بعيداً عن الخيارات الأحادية القائمة على رهانات لا يملك عناصر تحقيقها، بل هي في قبضة واشنطن التي باتت مواقفها شديدة الوضوح في عمق عدائها لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة وأطماعها، إلى جانب أطماع الصهيونية الفاشية في أرضه في قطاع غزة والضفة الغربية، ومشاريعها البديلة الهادفة إلى تهجيره وتشتيته، وتدمير كيانيته الوطنية التي بناها عبر نضاله، بالكثير من التضحيات والدماء والعرق والدموع.
وأكدت الجبهة الديمقراطية: لقد بات على الذين اعترفوا بالدولة الفلسطينية أن يترجموا مواقفهم السياسية، على أهميتها، إلى خطوات وإجراءات وآليات، تعزز مسيرة شعبنا في طريقه نحو تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وفي مقدمة ذلك إزالة العوائق الإسرائيلية أمام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تكفل لشعبنا حقه الوطني المشروع في الحرية وحق تقرير المصير والإستقلال وحق العودة.
وفي هذا السياق؛ دعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع حملة دولية في أوروبا، والمنطقة العربية وباقي أنحاء العالم، لفرض الحصار على دولة إسرائيل، بمعاقبتها على إحتلالها لأرض الدولة الفلسطينية المعترف بها دولياً، وبمعاقبتها على مشاريعها الإستعمارية، التي تنتهك القوانين الدولية وأحكامها، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن بالإجماع رقم 2334، وعقاباً لها على الإعتقالات الجماعية لأبناء شعبنا في الأرض المحتلة، وسلسلة الانتهاكات اليومية التي تشهر فيها عداءها للعالم، وللشرعية الدولية.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى حراك دولي فاعل، يقوم على مبدأ الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لوقف الحرب الهمجية التي تشنها دولة الاحتلال على سيادة الدولة الفلسطينية وشعبها في قطاع غزة، متوسلة أقذر أساليب القتل الجماعي والتشريد وتدمير المكان، والقضاء على السكان. وأكدت الجبهة الديمقراطية في هذا السياق؛ أن وقف الحرب في القطاع هو الخطوة المطلوبة فوراً ودون تردد.
وشددت الجبهة الديمقراطية على الحق المشروع لشعبنا في الدفاع عن أرضه ووطنه، ومياهه وثرواته الوطنية، وكرامته الوطنية، بكل الأشكال والأساليب في مقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين، الذين لا يتوانون عن تخريب ثروته الزراعية، والسطو على ثرواته الحيوانية من أغنام ودواب وغيرها.
كما شددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يرتقي الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة إلى الأمام، من خلال نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، جنياً إلى جنب مع باقي دول العالم، وعضواً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع الدولي.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد أن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الحق في اختيار نظامه السياسي وقيادته السياسية، ومؤسساته عبر صندوق الاقتراع في عمليات إنتخاب بموجب نظام التمثيل النسبي الكامل، حرة ونزيهة وشفافة، ودون أي ضغوط خارجية