خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تهديد إسرائيل بالرد على اعترافات العالم بالدولة الفلسطينية، ابتزاز لن يثني شعبنا عن السير قدماً نحو إقامة دولته المستقلة
الديمقراطية: تعطيل واشنطن دور مجلس الأمن ينسف الطرق إلى وساطة وتهدئة في قطاع غزة
الديمقراطية: تشيد بكلمة الجزائر وتندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن
الديمقراطية: الأعمال البطولية في أنحاء فلسطين المحتلة رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية
الديمقراطية: ترحب باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانٍ لها، باعتراف 3 من دول العالم بالدولة الفلسطينية، وهي كلٌ من المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن هذه الخطوة وما سبقها، وما سيتلوها من اعترافاتٍ دوليةٍ بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ما هي إلا واحدة من الثمار الكبرى للتضحيات الغالية لشعبنا المناضل وتمسكه بأرضه ووطنه وحقوقه الوطنية المشروعة، ورفضه كل الحلول البديلة التي تنتقص من هذه الحقوق، وتضامن أحرار العالم مع عدالة قضيته كما هي مكافئة على طريق الظفر والإنتصار على الاحتلال واسترداد كل شبرٍ من أرض الدولة الفلسطينية المحتلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة ترجمة هذه المواقف المهمة لدول العالم إلى خطواتٍ عمليةٍ فاعلةٍ ومؤثرة لإزالة العراقيل وإجهاض الأطماع الإسرائيلية التي تعترض طريق شعبنا الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة كاملة السيادة، بإقليمها المتواصل، محررة من كل أشكال الاستيطان والاحتلال وعاصمتها القدس.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن أولى المهام الواجب على المجتمع الدولي أن يساند خلالها شعبنا الفلسطيني هي الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والتدمير الشامل في قطاع غزة والإنسحاب الإسرائيلي التام منه، ووقف الضم والتهويد في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس.
ودعت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي إلى استكمال خطواته، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى العمل الجاد في المؤسسة الدولية لإزالة كل العوائق التي تعطل حق الدولة الفلسطينية في العضوية الكاملة للمنظمة الدولية للأمم المتحدة، جنباً إلى جنب مع باقي الدول، وعنصراً فاعلاً في المجتمع الدولي.
كذلك أكدت الجبهة الديمقراطية على أن شعبنا الفلسطيني ومن خلال تقرير مصيره بنفسه هو من يقرر، عبر صندوق الاقتراع الصيغة السياسية للدولة الفلسطينية، بما يخدم مصالحه الوطنية في المقام الأعلى