خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تهديد إسرائيل بالرد على اعترافات العالم بالدولة الفلسطينية، ابتزاز لن يثني شعبنا عن السير قدماً نحو إقامة دولته المستقلة
الديمقراطية: ترحب باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية
الديمقراطية: تعطيل واشنطن دور مجلس الأمن ينسف الطرق إلى وساطة وتهدئة في قطاع غزة
الديمقراطية: الأعمال البطولية في أنحاء فلسطين المحتلة رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية
الديمقراطية: تشيد بكلمة الجزائر وتندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أشادت فيه بالكلمة الشجاعة والجريئة لمندوب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن، في جلسته التي انعقدت في نيويورك بالأمس.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد عبرت كلمة مندوب الجزائر بصدقٍ عن مشاعر بلاده إزاء القضية الفلسطينية، حين اعتذر، بأسىً شديد، أمام شعبنا الفلسطيني لفشل مجلس الأمن في وقف حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة. كما عبر في الوقت نفسه عن إرادةٍ صلبةٍ، حين شدد في كلمته، مخاطباً الفلسطينيين والفلسطينيات، بأن الجزائر لن تتوانى ولن تتراجع، ولن تغادر موقعها الثابت، في الدفاع عن شعب فلسطين وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة وكرامته، وحياة أطفاله ومستقبلهم.
بالمقابل، نددت الجبهة الديمقراطية بالموقف المشين والمثير للخزي والعار، الذي اتخذته مندوبة إدارة ترامب في مجلس الأمن، باستعمال حق النقض (الفيتو)، ما أدى إلى تعطيل إجماع كافة مندوبي مجلس الأمن على الوقف الفوري للحرب والإبادة الجماعية والتجويع، وإمداد القطاع بكل حاجاته الإنسانية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أنه لولا إدراك الولايات المتحدة غياب ردود الفعل المؤثرة لدى عديد الأوساط الرسمية العربية، على مواقفها المشينة في مجلس الأمن، لما وقفت منفردةً تتحدى 14 مندوباً أجمعوا على وقف النار فوراً، وإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
كما وصفت الجبهة الديمقراطية الموقف الأمريكي المشين بأنه ضوءٌ أخضر لدولة الفاشية الإسرائيلية، لمواصلة حربها الإجرامية، بالقتل والتدمير والنسف والتجويع والتهجير لأبناء مدينة غزة وباقي أنحاء القطاع.
وخلصت الجبهة الديمقراطية إلى أن الولايات المتحدة، هي التي تقود حرب الإبادة ضد شعبنا في القطاع والضفة الغربية، ما يستوجب من الرسميات العربية، وفي المقدمة الرسمية الفلسطينية، اتخاذ مواقف عملية وفاعلة، في مواجهة الولايات المتحدة، ترتقي إلى مستوى الواجب الوطني والقومي نحو القضية الفلسطينية