خيارات المشاركة
الاخبار
محمــد حسين: الاعتراف المتصاعد بالدولة الفلسطينية ثمرة تضحيات شعبنا ومقاومته وركيزة لتعزيز حقوقه الوطنية
علي فيصل: اعتراف بريطانيا والاعترافات الدولية بدولة فلسطين ثمرة نضال طويل وهو انتصار للشعب الفلسطيني وتضحياته الجسيمة ونتيجة لصمود غزة في وجه حرب الإبادة الجماعية
الديمقراطية تعزّي المناضل عمر عساف بوفاة شقيقه علي عساف
الديمقراطية: نداء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 80 لانعقادها، أوقفوا حرب الإبادة ضد شعبنا
علي فيصل: في يوم الإضراب العالمي عن الطعام في 100 مدينة, وبمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
بيروت، شارك الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في اللقاء التضامني الخاص بالإضراب عن الطعام لغزة في 100 مدينة، الذي تزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، والذي نظمته شبكة «كلنا غزة» في دار الندوة، وبمشاركة أحزاب لبنانية وفصائل وشخصيات وطنية فلسطينية ولبنانية، ورجال دين ومثقفين وإعلاميين وأكاديميين ومؤسسات مدنية.
أوجز الرفيق علي فيصل في كلمته العناوين الهامة التالية:
ـــــــ تاريخ الحركة الصهيونية ودولة الاستعمار الإسرائيلية قائم على الإمعان في ارتكاب المجازر والإبادة، وآخرها مجازر غزة لاستئصال وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه وهويته.
ـــــــ مجزرة صبرا وشاتيلا شاهد حي على طبيعة الفاشية الصهيونية، ومحاكمة دولة إسرائيل الإرهابية على جريمتها لا يسقط بالتقادم.
ـــــــ الإضراب عن الطعام صرخة الضمير العالمي لوقف حرب التجويع والتطهير العرقي.
ـــــــ ندعو لإضرابات مفتوحة عن الطعام والاعتصامات، ومواصلة التحركات الشعبية الشاملة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وغزة، وعن قيم العدالة الإنسانية، وفي مواجهة القهر الأمريكي والأطلسي لشعوب العالم والمنطقة وأحرار العالم.
ـــــــ نتنياهو يمعن في جرائمه ومجازره، وترامب يغطي ويشارك في مخطط دولة إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الكبير لتحقيق مصالحه الاستعمارية على حساب شعبنا وشعوب المنطقة.
ـــــــ مخطط نتنياهو لا يستهدف غزة وفلسطين فقط، بل شعوب المنطقة ودولها، والعدوان على قطر دليل ساطع على ذلك.
ـــــــ عملية «جدعون 2» تعبير عن مأزق نتنياهو وفشله في تحقيق أهدافه بكسر إرادة شعبنا، وتصفية المقاومة ونزع سلاحها، وإنقاذ أسراه.
ـــــــ نحيي جميع حركات التضامن الشعبية المتواصلة مع شعبنا، وفي مقدمتها أسطول الصمود العالمي، وحركات المقاطعة، ولجان مناهضة العنصرية.
ـــــــ الموقف العربي والدولي المسؤول يتمثل بعزل دولة التطرف إسرائيل، وسحب الاعتراف بها، ومحاكمتها، وتنفيذ مذكرات محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت، وتوصية محكمة العدل الدولية الخاصة بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
ـــــــ الاستراتيجية الفلسطينية الموحدة، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، الطريق الأقصر لنيل الحرية والاستقلال والعودة.
وختامًا، أكد فيصل أن ثمن الصمود والانتصار أقل كلفة بكثير من ثمن الهزيمة والاستسلام، الذي يحاول نتنياهو بحربه على غزة والضفة فرضه. هو أمر محال، وليس واردًا في قاموس الشعب الفلسطيني.