علي فيصل: ندعو لأوسع تضامن لدول آسيا وإفريقيا وشعوبها وأحرار العالم للضغط على أمريكا وإسرائيل لوقف حرب الإبادة في غزة

سبتمبر 10, 2025

بيروت، تلبيةً لدعوة رئيس المجلس التأسيسي للبرلمان الآسيوي الإفريقي ونائب رئيس مجلس النواب العراقي السيد محسن المندلاوي واتحاد نقابات آسيا وإفريقيا وبرعاية دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني في أعمال الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس البرلمان الآسيوي الإفريقي برئاسة الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس لجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية، والأخ فتحي أبوالعردات والأخت آمنة جبريل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في مقر مجلس النواب اللبناني يومي 8 و 9 أيلول، حيث شكّل الاجتماع فرصة لتعزيز دور برلمانات آسيا وإفريقيا وشعوبها على مختلف المستويات ومحطة تضامن مع شعبنا ومع أبناء غزة من خلال كلمات الوفود المشاركة ووقفة التضامن داخل قاعة المجلس بدعوة من الوفد الفلسطيني التي أدانت العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ودعت لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة وفك الحصار عنها وإدخال المواد الغذائية إليها.  
تحدث الرفيق علي فيصل باسم المجلس الوطني محذراً في مُستهل كلمته من خطورة مخططات الإبادة والتهجير والاستيطان، مؤكداً أنّ هذه المشاريع محكومة بالفشل جرّاء صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، داعياً إلى أوسع حملة تضامن برلمانية آسيوية وأفريقية ودولية لعزل إسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب والإبادة.
وأضاف فيصل مركزاً في كلمته على العناوين التالية:
ـــــــ مخطط الإبادة والتجويع والاستيطان والتهجير مخطط لتصفية الحقوق الوطنية والتنكر الكامل لوجود الشعب الفلسطيني وهويته وكيانيته، ومصيره الفشل مهما غلت التضحيات.
ـــــــ مشروع «دولة إسرائيل التوراتية الكبرى»: لا يهدد الشعب الفلسطيني وحده، بل يهدد أمن المنطقة ومصير شعوبها واستقرارها ويشعل فتيل حروب مدمّرة.
ـــــــ التهجيرالقسري مرفوض فلسطينياً ومصرياً وأردنياً وعربياً لأنه يمسّ الأمن القومي المشترك، ووجود الشعب الفلسطيني وحقوقه.
ـــــــ الاستيطان وتشطير الضفة يؤسسان لانتفاضة شعبية شاملة… والسيادة لن تكون عليها إلا للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة مهما غلت التضحيات ومهما علا صراخ سموترتش وبن غفير وفاشيتهم.
ـــــــ لو حوكم الكيان الصهيوني الفاشي ورُفع عنه الغطاء والدعم الأميركي لما تجرّأ على ارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
ـــــــ العزلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي وللسياسة الأمريكية تتصاعد جرّاء إمعان نتنياهو في حرب الإبادة والاستئصال لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه.
ـــــــ نجدد دعوتنا لبرلمانات آسيا وإفريقيا والعالم وحكوماتها لسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وإسقاط عضوية الكنيست الاسرائيلي من البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الإرهاب، باعتبارها دولة جرائم حرب وإبادة وتمييز عنصري وتطهير عرقي.
ـــــــ نؤكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ إجراءات محكمة العدل الدولية ومذكرات الجنايات الدولية لتوقيف نتنياهو وغالانت… كخطوة هامة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية والقانون الدولي.
ـــــــ الشعب الفلسطيني يُحيّي كل حركات التضامن وفي مقدمتها المتضامنون في أسطول الصمود العالمي ولجان المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية لإسرائيل ولجان مناهضة التمييز العنصري وندعو لاستمرارها وتطويرها، للضغط من أجل وقف حرب الإبادة.
ـــــــ الحفاظ على الأونروا مسؤولية دولية تتطلب التصدي لمخطط نتنياهو وترامب لتصفيتها وتوفير الموازنات لإدامة خدماتها إلى حين تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
ـــــــ صمود شعبنا وبسالة غزة وتضحياتها سيرسم بتداعياته معالم ومستقبل المنطقة وشعوبها ويسد الطريق أمام قيام شرق أوسط جديد والهيمنة الاستعمارية الأمريكية والإسرائيلية.  
ـــــــ إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ونرفض أي شكل من أشكال الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.
ـــــــ ندعو إلى مزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة ونرفض سياسة الابتزاز الأمريكية بمنع الوفد الفلسطيني من المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ـــــــ الوحدة الوطنية في إطار إستراتيجية موحدة هي الطريق الأقصر لإسقاط أهداف نتنياهو وترامب، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل الأراضي المحتلة بعدوان 67  وعودة اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194.
ـــــــ نحو مزيد من الدعم والتعاون لبرلمانات آسيا وإفريقيا مع المجلس الوطني الفلسطيني على مختلف الأصعدة والمستويات.

فيصل في نهاية كلمته شكر باسم المجلس الوطني ورئاسته الدكتور محسن المندلاوي نائب رئيس مجلس النواب العراقي ورئيس المجلس التأسيسي واتحاد نقابات آسيا وإفريقيا على المبادرة لعقد الاجتماع الأول التأسيسي للبرلمان الآسيوي الإفريقي، ودولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني في رعايته واستضافته للاجتماع.
كما قدّر نائب رئيس المجلس الوطني لأعضاء المجلس والبرلمانات المشاركة دعمها للشعب الفلسطيني ودعوتها لوقف الإبادة والتجويع في غزة وإدانتها العدوان الإسرائيلي عليها وعلى الضفة الغربية وشعوب المنطقة