خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تصريحات الطغمة الفاشية والأعمال العدوانية لجيشها، تؤكد أن إسرائيل لم تغادر الحرب
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
الديمقراطية: تدعو الأطراف الضامنة للدخول في المرحلة الثانية من خطة غزة، ولجم الأعمال العدوانية لدولة الإحتلال
الديمقراطية: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة والصمت الأمريكي المريب، وزيف الوعد الواهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية) المتضمن في القرار الأممي 2803
الديمقراطية: نتنياهو يستعرض جرائمه في لبنان وسوريا واليمن، ويتجاهل المئات من ضحايا مجازره اليومية في القطاع
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات نتنياهو عن جرائم جيشه في لبنان وسوريا واليمن، أنها محاولة فاشلة لاستعراض قوته، والإصرار على تقديم نفسه لجمهوره أنه رئيس الحكومة الأقوى، الذي جعل من إسرائيل الدولة المهيمنة على المنطقة، والقادرة على رسم مستقبلها ومستقبل شعوبها، مستنداً إلى توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري غير المشروط من إدارة البيت الأبيض، وغياب الرد الإقليمي الموازي، وإعلاء فاشيته في المنطقة وتبجحه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: في الوقت نفسه؛ يتجاهل نتنياهو المجازر اليومية لجيشه في قطاع غزة، على يد مقاتلاته الحربية ومدفعيته الثقيلة، وأعمال التفخيخ والتفجير الممنهج لأحياء بأكملها، مستهدفاً السكان بكل أشكال القتل والإبادة والتطهير العرقي، في إنتقام حاقد رداً على وقوع جنوده وضباطه في عمليات المواجهة البطولية مع المقاومة في أنحاء القطاع.
ورأت الجبهة الديمقراطية في رفض رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية التفاعل مع الوسطاء للعودة إلى المفاوضات مرة أخرى، للبحث في تهدئة جديدة، إصراراً منه على تجاهل نداءات الشارع في إسرائيل، والتعامي على حالة الإرتباك والتردد التي يعيشها كبار ضباطه في الجيش وأجهزة الأمن، وهم يقرأون، مسبقاً، نتائج زج جيش الإحتلال في حرب يعتقد نتنياهو أنها حاسمة لصالح حكومته، بينما تحذره الأوساط الواعية من مخاطر هذه الخطوة المجنونة، ورد فعلها غير المتوقع على صعيد المنطقة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن مسار نتنياهو في حروبه ضد شعبنا والدول العربية المجاورة لفلسطين، لن تكون أفضل من نهاية سابقيه: بيغن في غزو لبنان عام 1982، وبيريس في الحرب المسماة «عناقيد الغضب» في العام 1996، وأولمرت في حربه ضد غزة نهاية العام.
