خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: أكدت وقائع الأمس عزلة نتنياهو ونفاقه السياسي، وأن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة هو الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف
الديمقراطية: تهنئ أسرى شعبنا باستعادة الحرية وكسر قيود السجان، ونخص بالتهنئة رفاقنا الخمسة
الديمقراطية: تهنئ الأسرى المحررين وتؤكد أن الحرية للأسرى جزء من حرية الوطن
الديمقراطية: تندد بتصريحات نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى في القطاع وفي المنطقة
الديمقراطية: واشنطن تؤكد في مجلس الأمن مرة أخرى أنها الشريك الفاعل في حرب الإبادة والتدمير الجماعي ضد شعبنا
عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن، ومعارضتها البيان الذي صادق عليه 14 مندوباً، أن واشنطن، تؤكد مرة أخرى، وبالفم الملآن، أنها الشريك الفاعل في حرب الإبادة والتدمير الجماعي والتجويع، التي تشنها ضد شعبنا عصابات الفاشية الإسرائيلية جيشاً ومستوطنين.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الوقاحة السياسية وصلت بواشنطن إلى حد أنها باتت تتحدى العالم كله، وتقف منفردة في مواجهة إجماع أعضاء مجلس الأمن، ما يؤدي إلى شل المؤسسة الدولية، وما يتيح لواشنطن وحلفائها وأتباعها في العالم، ممارسة كل أشكال الفجور السياسي، غير عابئين بالقوانين والمواثيق الدولية، ما يؤدي إلى أن تدفع الشعوب الناهضة وفي مقدمها شعبنا الفلسطيني الصامد، ثمناً غالياً دفاعاً عن كرامتها الوطنية وحقها وحق أطفالها وأجيالها الشابة، مستقبلاً زاهراً وآمناً ومستقراً.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المواقف المفصلية في مجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية، تكشف على الدوام حجم أكاذيب الولايات المتحدة وأضاليلها وادعاءاتها، وزيف حديث حاكم البيت الأبيض عن رغبته في صناعة السلام في العالم.
وخلصت الجبهة الديمقراطية إلى التأكيد أن تجارب العالم تؤكد بما لا لبس فيه، أن سلام العالم يبدأ في منطقتنا، وتحديداً ينطلق من فلسطين، وأنه بدون ظفر شعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة، في الحربة والإستقلال وحق العودة، لن يكون هناك سلام.