خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: أكدت وقائع الأمس عزلة نتنياهو ونفاقه السياسي، وأن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة هو الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف
الديمقراطية: تهنئ أسرى شعبنا باستعادة الحرية وكسر قيود السجان، ونخص بالتهنئة رفاقنا الخمسة
الديمقراطية: تهنئ الأسرى المحررين وتؤكد أن الحرية للأسرى جزء من حرية الوطن
الديمقراطية: تندد بتصريحات نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى في القطاع وفي المنطقة
الديمقراطية: تدين العدوان الإرهابي الإسرائيلي على اليمن الشقيق وتؤكد عمق التلاحم بين المقاومتين في فلسطين واليمن
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الإرهابي الإسرائيلي الذي استهدف عدداً من المنشآت المدنية في العاصمة اليمنية صنعاء، ورأى في ذلك محاولة أخرى فاشلة لرسم معادلات جديدة، تمكن تل أبيب وواشنطن من الإمساك بالمنطقة وفرض الهيمنة والسيطرة التامة عليها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد اعترف العدو الإسرائيلي الهمجي، أن المقاومة اليمنية بشعبها الصامد، وجيشها الباسل، وقيادة أنصار الله، نجحت في مشاغلة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وحشر أكثر من مليوني إسرائيلي في الملاجئ لساعات، وإحداث الضرر اللازم بالإقتصاد الإسرائيلي، والبنية التحتية خاصة في مطار اللد، المسمى مطار بن غوريون.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعب اليمن الشقيق وجيشه الباسل، بقيادة أنصار الله، ودعم وإسناد باقي القوى الوطنية في البلاد، نجح في تقديم النموذج للمعنى الحقيقي للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مسيرته النضالية، وفي مقاومته للإرهاب الإسرائيلي، جيشاً ومستوطنين، كما قدم نموذجاً لمعاني إلتحام المقاومتين اليمنية والفلسطينية في خندق النضال الواحد ضد العدو الواحد: التحالف الأميركي – الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها أن فشل الولايات المتحدة بأساطيلها وطائراتها الحربية ومسيراتها، وحاملات طائراتها وغواصاتها، فشلت في الضغط على شعب اليمن الشقيق وجيشه وقيادته الباسلة، وهو المصير نفسه الذي سيلقاه العدوان الإسرائيلي: الفشل الذريع في العدوان على اليمن، والاندحار صاغراً عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في ظل اتساع خندق النضال، وانخراط المزيد من قوى المقاومة في المنطقة العربية، تعبيراً عن المشاعر الصادقة لشعوبها.