علي فيصل: التصعيد والبلطجة الأمريكية ضد الرئيس الثوري مادورو وفنزويلا لن تكسر إرادة الشعب والثورة ومصيرها الفشل

أغسطس 9, 2025


أدان الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما وصفه بـ«البلطجة الأمريكية» والاستفزازات التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الرئيس الثوري نيكولاس مادورو ودولة فنزويلا، مؤكداً أن هذه السياسات الإمبريالية باتت مكشوفة الأهداف، وتستهدف النيل من سيادة واستقلال فنزويلا ومحاولة كسر إرادة الثورة البوليفارية ووحدة شعبها وقيادتها، من خلال فرض مزيد من العقوبات وتشديد الحصار على مختلف المستويات.
وأوضح فيصل أن هذه المحاولات ليست جديدة، فقد جُرّبت مراراً منذ انتصار الثورة البوليفارية بقيادة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، الذي شكل مع الرئيس مادورو وقيادة الثورة والشعب والبرلمان والحكومة والنقابات والجيش البوليفاري الباسل، جبهة صلبة في مواجهة التدخلات الخارجية.
وفي سياق متصل، علّق فيصل على مضاعفة الولايات المتحدة للمكافأة المعلنة للقبض على الرئيس مادورو، قائلاً: شتان ما بين الثائر الذي يدافع عن حرية شعبه، والإمبريالي الذي يرهب الشعوب ويغرقها في الحروب والدمار والحصار والجوع، كما يحدث اليوم في غزة وفي العديد من البلدان، تحت شعار (أمريكا فوق الجميع) والقانون الأمريكي فوق الشرعية الدولية.
وأشار فيصل إلى أن وحدة الشعب الفنزويلي وقيادته ومؤسساته تجسدت في الفوز الكاسح بالانتخابات البرلمانية والمحلية، ومن قبلها الرئاسية، وهو ما أكد سقوط مخططات الولايات المتحدة وحلفائها سقوطاً مدوياً.
وأكد فيصل وقوف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومؤسساته، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جانب فنزويلا والرئيس مادورو، ورفضه للإجراءات الأمريكية الاستعمارية التي تعكس عجز واشنطن عن قهر إرادة الشعب الفنزويلي، مؤكداً أن مصيرها الفشل.
كما ثمّن فيصل عالياً مواقف فنزويلا وقيادتها الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وجهودها الدائمة لوقف إطلاق النار، وفك الحصار، وإدخال المواد الغذائية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين