خيارات المشاركة
الاخبار
يوسف أحمد: إن خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، تفرض وحدة الموقف والعمل المشترك ورؤية وطنية موحدة لحماية الوجود الفلسطيني وتمكين شعبنا من مواجهة التحديات المتصاعدة
يوسف أحمد: مجزرة مخيم عين الحلوة جريمة وحشية واستهداف للوجود الفلسطيني في لبنان
دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: تشيد بتجديد الأمم المتحدة لولاية «الأونروا»، استفتاء أممي على شرعية الأونروا ودورها.. وفشل الرواية الإسرائيلية المعادية
علي فيصل: الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه وعلى أرضه… وتحذيرات من مخططات نزع السلاح وتوسيع العدوان
الديمقراطية: تنعى الإعلامي والصحافي والنقابي الكبير الأستاذ ياسر نعمة، مناضل تقدمي كرس قلمه ومسيرته للقضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين
نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإعلامي والصحافي والمناضل والنقابي التقدمي الأستاذ ياسر نعمة، قامة كبيرة من قامات الفكر والصحافة والاعلام، رحل بعد رحلة نضال طويلة كرس فيها قلمه وحياته ومسيرته للقضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وكل قضايا الحرية والتحرر والتقدم.
من مدينة صور الجنوبية، التي شكلت أحد معاقل الحراك القومي العروبي في لبنان، انطلقت مسيرة النضال والكفاح للمناضل ياسر محمود نعمة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ملتحقا في صفوف القوميين العرب حاملاً راية المقاومة بوجه الاحتلال والاستعمار، ليبدأ بعدها مسيرته الصحافية محرراً ومراسلاً في العديد من الصحف والمجلات ومنها مجلة الحرية التي شغل فيها مواقع رئيسية ، قبل أن يشارك الراحل الكبير طلال سلمان في تأسيس جريدة «السفير» عام 1973، حيث كان من أبرز أعمدتها.
وعرف بنضاله القومي إلى جانب حركات التحرر العربية، وكان من مؤسسي «حركة القوميين العرب». كما ارتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من الرموز والقيادات الفلسطينية والعربية، ولعب أدوارا بارزة في دعم الثورة الفلسطينية ، في العديد من المحطات النضالية، ملتزماً القضية الفلسطينية، وفياً للأفكار التي حملها منذ صباه، ثابتاً ومخلصاً لفلسطين كما لكل قضايا العرب،لم تهزه كل العواضف بقي مخلصاً لإنحيازاته ومبادئه، فكان لبنانيا في الصميم، وفلسطينيا وعروبيا في الصميم، جسد في مسيرته كل معاني النضال الوطني التحرري والاجتماعي وفي دفاعه عن الكادحين والعمال والمهمشين من خلال دوره النقابي وانخراطه المبكر في الاتحاد العمالي العام والعديد من النقابات المهنية.
في رحيله يخسر الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية صديقاً وفياً مخلصاً، ترك بصمات مضيئة وسمعة عطرة وإرثاً ثقافياً وفكرياً وإعلامياً وصحافياً ونقابيا ناصعاً، سيبقى محفوراً في قلوب كل من عرفوه وعايشوه، كما سيبقى منارة للأجيال القادمة من المناضلين والوطنيين والتقدميين.
تحية الفخر والاعتزاز لهذه القامة الكبيرة، والعزاء الكبير لعائلته وأسرته وكل أصدقائه ومحبيه، والوفاء كل الوفاء لما قدمه من اجل فلسطين وحرية شعبها
