خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: أكدت وقائع الأمس عزلة نتنياهو ونفاقه السياسي، وأن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة هو الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف
الديمقراطية: تهنئ أسرى شعبنا باستعادة الحرية وكسر قيود السجان، ونخص بالتهنئة رفاقنا الخمسة
الديمقراطية: تهنئ الأسرى المحررين وتؤكد أن الحرية للأسرى جزء من حرية الوطن
الديمقراطية: تندد بتصريحات نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى في القطاع وفي المنطقة
الديمقراطية: وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من أهم شروط مكافحة المجاعة والتوزيع العادل للمساعدات
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والإنسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر منه، هو من أهم شروط مكافحة المجاعة، والتوزيع العادل للمساعدات على أبناء شعبنا، وإعادة الحياة إلى المنظومات الصحية والتربوية والغذائية والبيئية والإجتماعية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد انكشفت سريعاً مناورات الاحتلال وأكاذيبه وادعاؤه عن إدخال المساعدات ومكافحة المجاعة، فلا المساعدات على معبر أبو سالم وصلت إلى مستحقيها، ولا قامت قوات الاحتلال، باعتبارها المسؤولة عن إدارة القطاع، بردع اللصوص وصانعي الفتن الذين اعتدوا على الشاحنات، تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، التي لم تتدخل، في محاولة لتشويه صورة شعبنا والمس بقدسية صموده.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى وقف المهزلة التي يحاول نتنياهو وشركاءه في الطغمة الفاشية تقديمها إلى الرأي العام باعتبارها الصورة الحقيقية عن واقع قطاع غزة، لتبرير سياسات القمع والقتل التي لم تتوقف حتى مع الادعاء عن وجود ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وشددت الجبهة الديمقراطية على وضع نهاية لآلام شعبنا في قطاع غزة، ما يتطلب الآن وقبل أي وقت آخر، وقف الحرب الهمجية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومد القطاع بكل أنواع المساعدات غير المشروطة، ومنح شعبنا فرصة بتقرير مصيره بنفسه على أرض القطاع، والتعاون مع الشقيقة مصر لإطلاق ورشة إعادة الإعمار وبلسمة جراح القطاع، إقتصادياً واجتماعياً وإنسانيا