خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: الى كل من لا يزال يحمل في قلبه بقية من ضمير انساني: غزه تموت جوعا
الديمقراطية: تنعى الرفيق محمد الدعالسة وطفله جود.. شهيدان في مجزرة جديدة للاحتلال في الشيخ رضوان
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: تحيي سلوفينيا وبلجيكا: لا مكان لقتلة الأطفال ومجرمي الحرب على أراضيكم
علي فيصل: ندعو لأوسع مشاركة فلسطينية وعربية ودولية في الحراك العالمي ضد التجويع في غزة، كل التحية لأحرار العالم على وقفتهم الصادقة لوقف حرب الإبادة والتجويع
رمزي رباح: يؤكد على الحوار الوطني الشامل وخارطة طريق وطنية للانتخابات والاصلاح الديمقراطي واستعادة الوحدة
قال الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الطريق الوحيد والممر الاجباري لمواجهة وافشال اهداف الحرب الاسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، هو طريق استعادة الوحدة وانهاء الانقسام، والذهاب الى انتخابات حرة ونزيهة، لاعادة بناء مؤسسات النظام السياسي في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وفق خطة وطنية يتم الاتفاق عليها بين الكل الفلسطيني دون إقصاء أو قيود أو شروط مسبقة.
وأوضح رباح، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن الإعلان عن الانتخابات جاء بمعزل عن التوافق الوطني، ينتج عن حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات المستقلة واللجنة التنفيذية للمنظمة ومكتب رئاسة المجلس الوطني، يدعو له رئيس اللجنة التنفيذية بهدف وضع خارطة طريق وطنية لتشكيل لجنة تحضيرية جامعة، تُشرف على التحضير لانتخابات ديمقراطية، وتضمن تعزيز مكانة منظمة التحرير وتمثيلها الشعبي الشامل.
واكد رباح على ضرورة الالتزام بقرارات المجلس الوطني الصادرة في دورته عام 2018، والتي نصّت على تشكيل مجلس وطني مكوّن من 350 عضواً، بينهم 150 من داخل الوطن (الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة)، و200 يمثلون فلسطينيي الشتات ومخيمات اللجوء والجاليات في المهاجر.
واكد رباح أن الانتخابات تشكل محطة سياسية مفصلية، ينتظرها الشعب الفلسطيني لإحداث إصلاح ديمقراطي شامل داخل النظام السياسي الفلسطيني، بما يؤدي إلى إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق أسس الشراكة والوحدة التي هي شرط في مرحلة التحرر الوطني لانتصار شعبنا وتكريس حقوقه الوطنية في الاستقلال والعودة.
وأضاف رباح: الواقع الذي تعيشه مؤسساتنا، سواء في السلطة أو في المنظمة، يتطلب ضخ دماء جديدة وإعادة هيكلة شاملة تعيد الفاعلية والتوازن لدورها الوطني، مشدداً على ضرورة التمسك بمسار الحوار والتوافق الوطني الذي تحقق في محطات عديدة، آخرها حوارات القاهرة وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم.
وشدد رباح على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي جبهة وطنية عريضة تضم كل مكونات الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن المعتقد والايديلوجيا والتنوع السياسي، طالما يلتزم الجميع بوحدانية التمثيل من خلال منظمة التحرير وبرنامجها الوطني، محذرا من أي عملية إقصاء وانعكاسها على اضعاف التمثيل الشعبي للمنظمة.
واختتم رباح حديثه بتوجيه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجدهم، بما في ذلك رام الله ونابلس، الذين خرجوا في مسيرات حاشدة رفضاً لحرب الإبادة والتجويع التي تقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه التحركات الشعبية تُعبّر عن وحدة شعبنا وقواه وفصائله في مواجهة الحكومة الفاشية الاسرائيلية وأهدافها