خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تصريحات الطغمة الفاشية والأعمال العدوانية لجيشها، تؤكد أن إسرائيل لم تغادر الحرب
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
الديمقراطية: تدعو الأطراف الضامنة للدخول في المرحلة الثانية من خطة غزة، ولجم الأعمال العدوانية لدولة الإحتلال
الديمقراطية: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة والصمت الأمريكي المريب، وزيف الوعد الواهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية) المتضمن في القرار الأممي 2803
الديمقراطية: شعبنا يشعر بخيبة كبرى من فشل الاتحاد الأوروبي إتخاذ إجراءات عقابية لوقف الجرائم الإسرائيلية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن شعبنا في كافة أماكن تواجده، يشعر بخيبة أمل كبرى، بعد فشل دول الإتحاد الأوروبي في الاتفاق على 10 إجراءات كانت مقترحة عقاباً لإسرائيل على ارتكاب جرائمها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن فشل وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في التصويت على الإجراءات المقترحة، يؤكد من جهة، إزدواجية مواقف بعض العواصم الأوروبية، التي ما زالت جذورها الإستعمارية تتحكم بسياستها، وما زالت تخضع للابتزاز الإسرائيلي بذريعة «اللاسامية»، والبعض الآخر ما زال يخضع للضغوط الأميركية التي أطلقت يد حكومة الفاشية الإسرائيلية للعبث في المنطقة تحت شعار «إعادة هندسة الشرق الأوسط» لتصبح منطقة تحت الهيمنة الأميركية التامة.
وكانت الإقتراحات التي فشل وزراء الإتحاد الأوروبي في إقرارها، تدعو إلى تعليق إتفاق التعاون بين إسرائيل والإتحاد الأوروبي، والحد من العلاقات التجارية، وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وفرض حظر على الأسلحة، ووقف السفر إلى الإتحاد الأوروبي بدون تأشيرة.
وخلصت الجبهة الديمقراطية: لقد نجح التعاون الأميركي – الإسرائيلي في إفشال وصول وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي إلى التوافق ولو على واحد من الإجراءات العقابية ضد إسرائيل.
ودعت الجبهة الديمقراطية دول المجموعة العربية، خاصة تلك التي لها علاقات متعددة مع دول أوروبا، إلى وضع الموقف من القضية الفلسطينية من دولة الاحتلال وجرائمها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، معياراً للعلاقات الثنائية والجماعية العربية الأوروبية
