خيارات المشاركة
الاخبار
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: تدين العقوبات الامريكية على «البانيز»، العقوبات تقدم الادارة الامريكية في صورتها الحقيقية كمعادية للقانون وحقوق الانسان
صالح ناصر: نرفض أن يكون «اليوم التالي» في القطاع تحت الهيمنة الخارجية ومشروعاً للفصل بين القطاع والضفة الغربية
الديمقراطية تلتقي السفير الجزائري وتبحث معه آخر تطورات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وسبل المواجهة لإنهائه
فهد سليمان في حوار مع صحيفة الموقف الليبي: الديمقراطية بين السياسة والميدان وقراءتها للمرحلة الراهنة من عمر القضية الفلسطينية
علي فيصل: الثورة الجزائرية منارة للتحرر تلهم الفلسطينيين وكل الشعوب المناضلة ضد الاستعمار
صرح الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال عدد تصريحات إعلامية عبر المحطات الجزائرية أبرز ما جاء فيها:
– نُدين المخطط الإسرائيلي الإجرامي لتجميع أبناء غزة في معزل برفح.. جريمة تذكّر بمعسكرات النازية وتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ككيان تطهير عرقي.
– الثورة الجزائرية منارة للتحرر تلهم الفلسطينيين وكل الشعوب المناضلة ضد الاستعمار، وكل التقدير للجزائر رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا لمواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين بلا تردّد. تحية للشعب الجزائري الذي صنع انتصاره وسيظل سندًا لصمودنا حتى زوال الاحتلال.
– الاحتلال يمارس سياسة الإبادة الجماعية والأرض المحروقة ضد المدنيين في غزة، وسياسته الوحشية لن تنقذ جنوده من خسائرهم على يد المقاومة الباسلة.
– وقف إطلاق النار سيكون معطى لصمود شعبنا في غزة وبسالة مقاومته ودعم شعوب أمتنا وأحرار العالم.
– تدمير المنازل في الضفة واقتلاع المخيمات وتغوّل المستوطنين جزء من خطة الاحتلال لإدامة الاستيطان وفرض التهجير القسري.
– اقتحام الأقصى والتهويد مخطط مفضوح لتقسيم المدينة زمانيًا ومكانيًا، وشعبنا يواجهه بصمودٍ أسطوري.
– نتنياهو يطيل أمد الحرب ليطيل عمره السياسي خشية المحاكمة والانهيار وتفكك ائتلافه الفاشي.
– المقاومة أفشلت أهداف العدوان.. والانسحاب التام من غزة هو السبيل الوحيد لإنهاء حرب الإبادة وإنقاذ أرواح الأبرياء.
– موقف المقرّرة الأممية يؤكد ارتكاب حكومة نتنياهو وجيشه جرائم حرب وإبادة وتطهير عرقي. نطالب بتفعيل مذكرة محكمة الجنايات الدولية بتوقيف مجرمي الحرب.
– نرفض تحويل المساعدات إلى أدوات حصار، ونؤكد أن الأونروا والمؤسسات الدولية هي البديل الإنساني النزيه، وحذارِ من استغلال المفاوضات لفرض وقائع تؤبّد الاحتلال بديلاً عن إدارة وطنية فلسطينية.
– لقاءات ترامب ونتنياهو تؤكد الشراكة في العدوان وتمديد الإبادة والتنكر لحقوق شعبنا، وترشيح مجرمي الحرب لنوبل للسلام سقطة أخلاقية تكشف نفاق بعض المؤسسات الدولية.
– نحيّي صمود شعبنا في غزة والضفة والقدس والـ48 والشتات وبطولة المقاومة، ونجدد الدعوة لتوسيع التحركات الشعبية العربية والدولية، وتصعيد حملات المقاطعة حتى عزل الاحتلال وسحب الاعتراف به كدولة أبارتهايد.. وكما انتصرت الجزائر، سينتصر شعبنا وتُرفع راية العودة والدولة والقدس عاصمةً أبدية.