خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تصريحات الطغمة الفاشية والأعمال العدوانية لجيشها، تؤكد أن إسرائيل لم تغادر الحرب
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
الديمقراطية: تدعو الأطراف الضامنة للدخول في المرحلة الثانية من خطة غزة، ولجم الأعمال العدوانية لدولة الإحتلال
الديمقراطية: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة والصمت الأمريكي المريب، وزيف الوعد الواهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية) المتضمن في القرار الأممي 2803
الديمقراطية: نفاد الوقود في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي، والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة
تحذّر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الكارثة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة، بعد توقف عدد متزايد من المستشفيات والمراكز الطبية عن تقديم خدماتها، بفعل نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يعرّض حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت الوشيك.
إن ما يجري في مستشفيات قطاع غزة ليس مجرّد أزمة إنسانية، بل جريمة قتل جماعي ممنهجة، تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي كجزء من حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، والتي لم تكتفِ بتدمير البنى التحتية والمنشآت الصحية، بل امتدت لتجعل من الوقود أداة للقتل البطيء بحق المدنيين.
وتحمّل الجبهة الديمقراطية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التهديد المتعمد لحياة آلاف المرضى والجرحى، بمن فيهم الأطفال والخدج ومرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين تُركوا دون أجهزة إنعاش أو علاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف المدنيين ومرافقهم الصحية.
كما تدين الجبهة الديمقراطية الصمت الدولي المريب، والعجز المفضوح للمؤسسات الأممية، التي تكتفي بالإعراب عن «القلق»، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتجويع والحصار الطبي، وتدعو الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، لا سيما منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات غزة دون أي تأخير أو شروط.
وتدعو الجبهة جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وكل القوى الوطنية والمجتمعية، إلى أوسع تحرّك شعبي وإعلامي وسياسي، لفضح هذه الجريمة، وكسر الحصار، وإسناد صمود القطاع الصحي الذي يقف على حافة الانهيار.
إن استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والطبية، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الكفاح الوطني حتى كنس الاحتلال وانتزاع حقوقنا كاملة في الحرية والعودة والاستقلال
