خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين «مصائد الموت» الأميركية وتستنكر مجزرة عسقولة وسط غزة
الديمقراطية: في التصدي للوقائع التي يحاول الإحتلال ومنظومته الإستعمارية فرضها في الضفة، يتوجب عدم التعايش معها و على الحركة الوطنية تعميم نماذج المواجهة الناجعة
الديمقراطية: ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتدعو لوقفه فوراً في قطاع غزة
الديمقراطية: تدين الإعتداء الإرهابي على إحدى كنائس دمشق وتعزي الشعب السوري الشقيق وعوائل الضحايا
الديمقراطية: مجزرة كفر مالك بالأمس على أيدي المستوطنين وجرائم الإبادة في غزة والضفة لن توهن عزيمة شعبنا وصموده وتشبثه في أرضه أو تثنيه عن المقاومة
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانا، إن المجزرة التي ارتكبتها عصابات المستوطنين في بلدة كفر مالك بحماية ومشاركة قوات الإحتلال الإسرائيلي وبتشجيع ورعاية من حكومة الإحتلال الفاشية، والتي ارتقى على إثرها ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات، وذلك بعد يوم من تشييعها للطفل الشهيد (عمار حمايل)، إنما هي استمرار لحرب الإبادة التي تشنها دولة الإحتلال منذ ما يقارب العامين على شعبنا في قطاع غزة، الذي ما زالت مقاومته الباسلة تسدد الضربات الموجعة لقواته وآخرها أول أمس في عملية شرق خان يونس.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن مواصلة الإحتلال لجرائم حربه في غزة والضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، واستمرار عمليات القتل وهدم المنازل والتطهير العرقي والتهجير لمخيماتها وسرقة الأرض الفلسطينية وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين في كل الضفة بما فيها القدس المحتلة، وسط صمت عربي ودولي وتواطؤ غربي ودعم أمريكي، لن يثني شعبنا عن مقاومته بكل السبل الممكنة، ولن يوهن عزيمته وتشبثه بأرضه وصموده مهما اشتد قمع الإحتلال ومهما تكالبت عليه القوى المعادية.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن كل هذه الجرائم هدفها إتمام مشروع الضم الذي ترى فيه دولة الإحتلال حلما قابلاً للتنفيذ في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة والدعم الأمريكي- الترامبي لدولة الإحتلال، الذي ترى فيه الحكومة الفاشية فرصة سانحة للعودة لتنفيذ صفقة القرن التي أعلنها في دورته الرئاسية الأولى.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة، يستحقان من الحركة الوطنية الفلسطينية أن توحد صفوفها وتنهي الإنقسام كشرط رئيسي، وعامل لا بد من توفره للتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية عمادها المقاومة الشاملة وإدامة الصراع مع الإحتلال حتى كنسه عن أرضنا المحتلة، ومن قيادة السلطة السياسية أن تغادر موقع المتفرج المراقب وأن تقوم بتنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الإحتلال وأهمها تعليق الإعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها وعلى رأسها التنسيق الأمني.