خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين استهداف العدو الإسرائيلي لمبنى التلفزيون في طهران
الديمقراطية: تشيد بتصويت الجمعية العامة لوقف الحرب في القطاع، وتدعو لترجمة القرار في مجلس الأمن
الديمقراطية: العدوان الإسرائيلي على إيران تهديد للأمن والسلام في الشرق الأوسط والخليج، يتهدد المصالح الحيوية لشعبوب المنطقة
الديمقراطية: تدعو لفك أسر أبطال السفينة «مادلين» وتدين البلطجة الإسرائيلية والتي تجاوزت كل الخطوط
الديمقراطية: وسط تركيز أنظار العالم وانشغاله بالعدوان على إيران، حكومة الإحتلال تصعّد من حرب الإبادة في غزة وجرائمها في الضفة
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بياناً، إن حكومة الإحتلال الفاشية ومنذ بدء العدوان الأمريكي- الإسرائيلي على جمهورية إيران، قد زادت بشكل ملحوظ ووحشي من وتيرة عدوانها على قطاع غزة، من استهداف لخيام النازحين ولطالبي ما يسمّى بالمساعدات الإنسانية من مصائد الموت، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الشهداء والمصابين، الأمر الذي يدل على أن حكومة الإحتلال وبدعم أمريكي، ماضية في الدفع إلى خطة التطهير العرقي والتهجير، متجاهلة الإدانات التي عبرت عنها غالبية دول العالم والمؤسسات الحقوقية والهيئات الأممية والرأي العام الدولي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: كما أن جرائم الإحتلال في الضفة تشهد تغولاً سواء ما يتعلق باستمرار عمليات هدم المنازل في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيماتها، واقتحام نابلس وبلدتها القديمة ومخيماتها، واستمرار تهويد القدس المحتلة، واستمرار حملات الاعتقال وحصار المدن والقرى والمخيمات في الضفة المحتلة، والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين لسرقة الأرض الفلسطينية والإعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كل ذلك وسط تركيز أنظار العالم ودوله على العدوان الأمريكي – الإسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية، الهادف إلى إسقاط النظام والدولة الإيرانية، كجزء مخطط إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط وفق المصالح الإستعمارية والصهيونية.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن الوهم الإسرائيلي، بأن انشغال العالم بالعدوان على إيران قد يعيد القضية الفلسطينية إلى الخلف، بحيث تتوارى عن أنظار العالم بعدما أعاد طوفان الأقصى وهجها الذي غمر العالم، هو اعتقاد خاسر ويائس، فشعبنا الفلسطيني وبدعم من كل أحرار العالم سيواصل مقاومته، متصديا لكل محاولات تصفية قضيته العادلة، وصامد متشبث بأرضه، وان على القيادة الرسمية الفلسطينية في هكذا مرحلة في غاية الحراجة، أن تغادر موقع المتفرج الواهم الحالم بالوعود الأمريكية- الغربية علّها تنصف شعبنا، والمراقب للتطورات في المنطقة، وأن تبادر للفعل الذي ينتظره شعبنا، المتمثل بالعمل على استعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية ذات العلاقة بدولة الإحتلال، من أجل تعزيز صمود الشعب وإدامة الصراع مع الإحتلال إلى أن يتم كنسه عن أرضنا الفلسطينية