خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: يدين العقوبات الأمريكية على كوبا الاشتراكية ويؤكد: قلعة الحرية والأحرار ستبقى أقوى من الحصار
الديمقراطية: ندعو للاتفاق على رؤية فلسطينية موحدة ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني في لبنان
الديمقراطية: تنضم لأكثر من 130 منظمة دولية تطالب بإنهاء «مؤسسة غزة الإنسانية» وإعادة الملف الإغاثي لإشراف الأمم المتحدة
علي فيصل: لتدخل دولي حاسم لوقف حمامات الدم والقتل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
لقاء بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي الكتالوني
عرضت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في لقاء عن بُعد، تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه مع ارنو بيكيه سكرتير العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الكتالوني، وضم وفد الجبهه الديمقراطيه الرفيق فتحي كليب عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية، والرفيق مصطفى بلقيس عضو الدائرة.
استعرض الطرفان تطورات حرب الابادة في قطاع غزه اضافة الى الاوضاع في الضفة الغربية، وقدم وفد الجبهة شرحا عن آخر ما توصلت اليه جهود الوسطاء لجهة صفقة توقف الحرب في القطاع، واعتبر ان نتنياهو ما زال هو العائق الاساسي امام امكانية التوصل الى صفقة تقود الى انهاء العدوان ورفع الحصار عن القطاع، وان الولايات المتحدة لا تبذل جهودا كافية ولا تمارس ضغوطا جدية على الحكومة الاسرائيلية لاجبارها على الموافقة على مقترحات الوسطاء.
واكد الوفد ان عدم الوصول الى اتفاق يضع الشعب الفلسطيني امام خيارات مواصلة الصمود والمقاومة، ويضع احزاب العالم ومنظماته المختلفة امام تحدي مواصلة عمليات الضغط السياسي والشعبي لاجبار حكومة الاحتلال على وقف عدوانها وادخال المساعدات الكافية الى قطاع غزه.
وعن دخول المساعدات الانسانية اعتبر الوفد بأن ما تم ادخاله الى القطاع لا يساوي شيئا مقارنة بالاحتياجات الفعلية، وان الآلية المعتمدة لتوزيع المساعدات هي افخاخ تتعدى وظائفها الجوانب الانسانية، خاصة في ظل ارتباطها المباشر بالمؤسسات الامنية والعسكرية الاسرائيلية والامريكية، مشيرا الى ان مواقف المؤسسات الدولية في انتقادها لهذه الآلية هي ان اسرائيل تريد ان تحقق اهدافا سياسية وامنية من وراء هذه المؤسسات التي اصبح الوصول اليها اشبه بعملية انتحارية، وسقط عشرات الشهداء من المدنيين بسببها.
وعن اوضاع الضفة الغربية اعتبر الوفد ان الحكومة الفاشية في اسرائيل تعمل على تهيئة الارضية لضم الضفة الغربية غير آبهة بمواقف الادانة والشجب الدولي، وان ما يسمى عقوبات غربية على بعض المسؤولين الاسرائيليين ليست سوى مواقف للاستهلاك المحلي، ولا تنسجم مع الانتهاكات الكبيرة التي تقوم بها منظمات استيطانية مسلحة بدعم مباشر من الحكومة الاسرائيلية.
وعبر الحزب الشيوعي الكتالوني عن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني، مستعرضا التحركات الشعبية التي تشهدها مقاطعة كتالونيا في اسبانيا وجهود الاحزاب الاوروبية والمؤسسات المجتمعية في اوروبا من اجل مواقف واجراءات تنسجم وطبيعة الجرائم التي ترتكب في قطاع غزه