خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين «مصائد الموت» الأميركية وتستنكر مجزرة عسقولة وسط غزة
الديمقراطية: في التصدي للوقائع التي يحاول الإحتلال ومنظومته الإستعمارية فرضها في الضفة، يتوجب عدم التعايش معها و على الحركة الوطنية تعميم نماذج المواجهة الناجعة
الديمقراطية: مجزرة كفر مالك بالأمس على أيدي المستوطنين وجرائم الإبادة في غزة والضفة لن توهن عزيمة شعبنا وصموده وتشبثه في أرضه أو تثنيه عن المقاومة
الديمقراطية: ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتدعو لوقفه فوراً في قطاع غزة
الديمقراطية: واشنطن تتحدى العالم وتؤكد شراكتها في حرب الإبادة ضد شعبنا
عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على نتائج اجتماع مجلس الأمن الذي مارست فيه مندوبة الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار بوقف الحرب في قطاع غزة، صوت لأجله 14 مندوباً، فقالت: تحدت الولايات المتحدة العالم بإنفرادها في تعطيل قرار مجلس الأمن، لتؤكد شراكتها إلى جانب إسرائيل في حربها ضد شعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد فوتت الولايات المتحدة فرصة لوقف الحرب، ووقف القتل، والتجويع والتعطيش، فوتت فرصة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، الأمر الذي يؤكد زيف إدعاءات واشنطن في حديثها عن السلام، وعن إدعاءات إعمار قطاع غزة، وعن حرصها على حياة أطفال ونساء القطاع، كما أكدت في السياق نفسه، مرة أخرى، أنها ليست وسيطاً نزيهاً بين الفلسطينيين وبين إسرائيل، وأن كل ما تقدمه من مشاريع وحلول وتسويات، إنما يستهدف تأمين مصالح دولة الاحتلال على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية عن رد الفعل المنتظر من الدول العربية التي تربطها بالولايات المتحدة إتفاقيات وبروتوكولات تعاون سياسي وأمني، وتساءلت عن أهمية هذه الإتفاقيات والبروتوكولات، ومدى جدواها، إذا كانت عاجزة عن تأمين مصالح الشعوب العربية، خاصة شعب فلسطين، الذي لا تكف الدول العربية في إجتماعاتها عن التأكيد على أن القضية الوطنية لشعبنا هي القضية المركزية للأنظمة العربية.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بالأعضاء الـ10 في مجلس الأمن غير الدائمين، وعلى رأسهم الجزائر الشقيقة، بالجهد الذي بذلوه لبلورة مشروع قرار، إستطاع أن يستقطب تأييد 4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وهم روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا ومقاومته، وبعد استخلاص الدروس مما جرى في مجلس الأمن، أمس ليلاً، سوف يواصل نضاله مهما غلت التضحيات لكسر شوكة العدوان، والدفاع عن كرامته الوطنية وكرامة شعوبنا العربية أمام العجرفة الأميركية – الإسرائيلية