خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تصريحات الطغمة الفاشية والأعمال العدوانية لجيشها، تؤكد أن إسرائيل لم تغادر الحرب
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
الديمقراطية: تدعو الأطراف الضامنة للدخول في المرحلة الثانية من خطة غزة، ولجم الأعمال العدوانية لدولة الإحتلال
الديمقراطية: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة والصمت الأمريكي المريب، وزيف الوعد الواهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية) المتضمن في القرار الأممي 2803
الديمقراطية: استهداف الإحتلال لمحلات الصرافة الفلسطينية، استمرار لنهب أموال الشعب الفلسطيني وحربه الوحشية على شعبنا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، إن قيام قوات الإحتلال أمس بمداهمة محلات الصرافة الفلسطينية في مختلف مدن الضفة الغربية ومصادرة وسرقة عشرات ملايين الشواقل وإغلاقها ، هو استمرار لسرقة أموالنا ومواردنا الذي شرّعته حكومة الإحتلال من خلال حجز مليارات الشواقل من أموال المقاصة التي هي حق فلسطيني حتى بالنسبة لبروتوكول باريس الإقتصادي الذي قرر المجلس المركزي في دورته الواحدة والثلاثين الإنفكاك عنه، وأن الإحتلال وقواته لم يتوقفوا عن سرقة البيوت في غزة وفي مخيمات شمال الضفة، قبل أن يقوموا بتدميرها.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن ما تدعيه سلطات الإحتلال من علاقة محلات الصرافة بإدخال أموال للفصائل الفلسطينية وللمقاومة عار عن الصحة ، وهو ادعاء كاذب هدفه تضليل الرأي العام العالمي وتبرير جرائمها التي لم تعد تنطلي على العالم ما عدا الولايات المتحدة الامريكية الشريكة في حرب الإبادة على شعبنا، ويندرج فقط ضمن حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع ووجوده ومشروعه الوطني.
ودعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية إلى الرد على هذه الإنتهاكات وهذا التغول، من خلال اتخاذ خطوات ملموسة بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية بسحب الإعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بحقوقنا المشروعة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس
