الديمقراطية: تعزيز صمود شعبنا في القطاع والضفة وإلتحامه بمقاومته الباسلة من أهم شروط الوفاء لأسرانا وإسنادهم

أبريل 17, 2025

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أكدت فيه أن من أهم شروط إسناد أسرانا في سجون الاحتلال، هو العمل الدؤوب على تعزيز صمود شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإلتحامه بمقاومته الباسلة، وتطوير أشكال التصدي للإحتلال وأعماله الإجرامية، وتعزيز وحدة شعبنا في الوطن والشتات، واستنهاض كل عناصر الدعم العربي الرسمي والشعبي، ووقوف أحرار العالم إلى جانب عدالة قضيتنا الوطنية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن معركة التصدي للإحتلال في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، ومواجهة المستوطنين، جزء لا يتجزأ من معركة تحرير الأسرى وتحطيم قضبان الزنازين، وإن أي حديث عن دعم الأسرى وإسنادهم لا يأخذ بالاعتبار المسألة الجوهرية، إنما هو لغو وثرثرة، ومجرد بيانات فارغة.
وفي هذا السياق قالت الجبهة الديمقراطية: إن أية محاولة لشيطنة المقاومة، وشيطنة صمود شعبنا، هي في واقع الأمر طعنة غادرة في ظهر الحركة الأسيرة وصمودها، وإن أية دعوة إلى تسليم سلاح المقاومة هي في واقع الأمر، طعنة لئيمة في ظهر الحركة الأسيرة، وأن الدعوة لوقف المقاومة المسلحة، هي الأخرى طعنة خطيرة في ظهر الحركة الأسيرة، فأبطال الحركة الأسيرة هم أبطال المقاومة الباسلة، ما قبل أوسلو وما بعده، وهم من رموز المقاومة التي شقت الطريق أمام الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، والإنقلاب على المقاومة هو في جوهره إدانة لآلاف الأسرى.
وعلى هذا الأساس، دعت الجبهة الديمقراطية إلى إسناد ودعم أبطال الحركة الأسيرة في زنازين الاحتلال، عبر تعزيز الوحدة الوطنية الميدانية لشعبنا وإلتحامه بمقاومته الباسلة، والتصدي لمحاولات زرع الفتنة في الصف الوطني خدمة لأغراض فئوية ضيقة، وخدمة لأحلام ورهانات خاسرة، ألحقت على مدى أكثر من 30 عاماً خسائر فادحة في الحالة الوطنية ومصالح شعبنا.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى التراجع عن الخطوة المشينة في تحويل الحقوق المالية للأسرى وعوائل الشهداء، إلى مؤسسات أهلية باعتبارهم حالات إجتماعية، الأمر الذي لا يسقط عنهم صفتهم النضالية فحسب، بل ويعتبر تبرأ منهم وإدانة لتاريخهم النضالي ومسيرتهم الكفاحية.