خيارات المشاركة
الاخبار
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: استخدام التجويع كسلاح «جريمة حرب»، والإفلات من العقاب وصمة عار في جبين إسرائيل وداعميها
علي فيصل: المجازر في غزة جريمة حرب إسرائيلية بشراكة أمريكية، وشعبنا بمقاومته وصموده سيفشل مخططات الضم والتهجير
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: مماطلة وكالة الغوث في صرف المساعدة المالية الدورية للاجئين الفلسطينيين يفاقم أوضاع اللاجئين
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: الديمقراطية الزائفة تتكشف.. وطلاب العالم ينتفضون لفلسطين
محمد حسين: لن يحقق الاحتلال بعدوانه ومجازره ما لم يستطع تحقيقه بالمفاوضات
أكد الرفيق محمد حسين عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إفشال المفاوضات واستمرار العدوان على قطاع غزة بغطاء أمريكي كامل، مشددا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة منظمة وممنهجة هدفها فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مقابلة صحفية على قناة نبأ الفضائية حيث أشار حسين إلى أن المفاوضات التي قادتها قطر ومصر للوصول إلى وقف إطلاق نار انهارت بسبب تعنت الاحتلال ورفضه للمطالب الفلسطينية المحقة، حيث ان الاحتلال لم يكن جادا في تنفيذ الاتفاق، بل كان يحاول عرقلته مرارا منذ توقيعه. مشيرا إلى أن الاحتلال قد أصر على استمرار عدوانه حتى تحقيق أهدافه العسكرية كما يدعي، كما أنه عرقل ملف تبادل الأسرى بإصراره على رفض الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة المحكومين بالمؤبد.
وشدد حسين على أن الدور الأمريكي كان واضحًا وصريحا في دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، مما شجّع إسرائيل على استئناف جرائمها. مضيفا ان الولايات المتحدة لم تكن وسيطًا نزيهًا، بل قدمت لإسرائيل الدعم العسكري والمالي، وأقرت صفقات أسلحة بمئات الملايين لتعزيز العدوان، بالإضافة إلى تمويل صفقة أسلحة جديدة تشمل قنابل موجهة لتعزيز الضربات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.
وأوضح أن التصعيد الاخير ليس فقط عدوانًا على الشعب الفلسطيني فقط، بل أيضًا محاولة من نتنياهو للهروب من أزماته الداخلية. مؤكدا انه يواجه ضغوطًا هائلة بسبب محاكمته بالفساد وازدياد الخلافات داخل حكومته، وهو يستخدم الحرب كورقة لإنقاذ نفسه سياسيًا، حتى لو كان الثمن حياة آلاف الفلسطينيين والأسرى الاسرائيليين.
وختم حسين حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يرضخون لهذه الضغوط، وأن المقاومة بكل أشكالها ستستمر حتى تحقيق حقوق شعبنا الوطنية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.