ماجدة المصري: مسلسل الاغتيالات لن يطفئ لهيب المقاومة والنضال

مارس 5, 2025

في لقاءاتها مع العديد من  وسائل الإعلام المحلية والعربية خلال الوقفة والمسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية لنصرة الأسرى الفلسطينيين ونداء فلسطين والقوى الوطنية، وتزامن الوقفة مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، والتي تخللها إحياء الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكدت الرفيقة ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة، على أن رسالة الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني اليوم، تتمثل في أن على القادة العرب المجتمعين في القمة الطارئة في القاهرة أن يكونوا على مستوى التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، وضد مشروع ترامب لتهجير شعبنا في القطاع ومواجهة حرب الإبادة في القطاع والضفة خاصة في شمالها وتحديدا في المخيمات ، وعلى  القادة العرب أن يتبنوا الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وأن يرفضوا تهجير شعبنا الفلسطيني وفق خطة ترامب، كما أن على القمة العربية أن تتخذ القرارات الكفيلة بمواجهة الغرب الإستعماري وعلى رأسه امريكيا وأطماعه في المنطقة العربية ومنعه من تحقيق مآربه الإستعمارية ، وأن هذا المنحى والإنحياز الأعمى لإسرائيل في ظل إدارة ترامب،  من شأنه أن يعيد ويكرّس مفهوم الصراع العربي – الإسرائيلي.
وحول الوضع الفلسطيني قالت الرفيقة ماجدة المصري إن استعادة الوحدة الوطنية هي مطلب شعبي وفصائلي ، وأن حرب الإبادة التي يشنها الإحتلال على شعبنا في قطاع غزة وعلى الضفة المحتلة وخاصة شمالها ومخيماتها، تتطلب البدء فورا باستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل مركز قيادي موحد يخاطب العالم بلغة وموقف سياسي واحد، وباتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وتقطع الطريق على مشاريع تصفية حقوقنا الوطنية بدءا من قطع الطريق على محاولات الإحتلال وأعداء شعبنا فصل القطاع عن الضفة وتكريس الوحدة الجغرافية لأراضي الدولة الفلسطينية المنشودة، وان اتفاق بكين الذي أجمعت عليه كل فصائل العمل الوطني والإسلامي هو المدخل لذلك، وبدون استعادة الوحدة يبقى التشظي والإنقسام حائلا دون استنهاض العامل الذاتي الفلسطيني.
كذلك أكدت ماجدة المصري أن ما يجري من احتلال اسرائيل لمناطق في سوريا ولبنان بضوء أخضر ودعم أمريكي أكبر برهان على معاداة أمريكيا لأمتنا العربية ، وان دولة الإحتلال هي الأداة التي من خلالها يعمل الغرب الإستعماري وعلى رأسه امريكيا على تحقيق مآربه الإستعمارية ، وأن هذا المنحى والإنحياز الأعمى لإسرائيل في ظل إدارة ترامب، إنما يؤكد أطماع الإحتلال في إسرائيل الكبرى الأمر الذي يهدد مصالح شعوب أمتنا ودولها .
أما حول نزع سلاح المقاومة الذي تطلب به إسرائيل وأمريكيا وأطراف أخرى ، فقد أكدت المصري أن سلاح المقاومة باق ما دام هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية ، وأن مقاومة المحتل بكل السبل المتاحة حق مشروع كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية، بل واعتبرت أن مقاومة المحتل واجب على الشعوب المحتلة وشعبنا الفلسطيني لن يكون استثناءا عن بقية شعوب الأرض التي خضعت للإستعمار والإحتلال، وأن المركز القيادي الموحد المنشود هو الإطار الفلسطيني الوحيد الذي من شأنه يتولى تحديد أشكال النضال الملائمة لكل مرحلة من نضال الشعب الفلسطيني.