أسامة سعد، يهنئ الديمقراطية بذكرى إنطلاقتها

مارس 4, 2025

تلقى الرفيق فهد سليمان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برقية من الدكتور أسامة سعد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري والنائب عن مدينة صيدا، مهنئاً فيها بالذكرى الـ56 للإنطلاقة المجيدة للجبهة.
وقال سعد: في حديثنا عن فصائل الثورة، تحضر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كواحدة من أبرز الفصائل الفلسطينية التي أسست لمفهوم سخاء الشهادة والتضحية والدم، مقروناً بوعي ثوري إستثنائي، أكدته الجبهة في أطروحاتها الفكرية والسياسية، معتمدة أدوات تحليل علمي موضعي تميزت به، ما شكل دليلاً على فهم عميق لواقع العمل الفدائي وموجباته وشروطه الثورية لخدمة القضية الفلسطينية وأهداف شعبنا الفلسطيني البطل في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري:
لم تكن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقيادة القائد الثوري الإستثنائي الرفيق نايف حواتمة، إلا ذلك الفصيل الذي إستطاع بناء منظومة فكرية تقدمية، أحسنت الربط بين شروط وموجبات النضال الوطني والقومي والأممي، وذلك في إطار المواءمة بين الماركسية والقومية العربية، وتوظيف البعدين الأممي والقومي في خدمة القضية الفلسطينية ومقتضياتها ومتطلباتها الثورية.
وأكد النائب اللبناني عن مدينة صيدا:
هذه القضية التي كانت بالنسبة إلى رفاقنا في الجبهة الديمقراطية مربط الفرس وقبلة الثوار، حتى لا تنحرف البوصلة عن وجهتها الثورية الحقيقية وتضيع في زواريب الحسابات وسياسات المحاور التي أضعفت وتضعف الثورة الفلسطينية، وتشغلها عن مهامها الثورية الأساسية.
وأشاد النائب سعد بالدور التوحيدي للجبهة الديمقراطية وقال:
لا زلنا نشهد لرفاقنا في قيادة الجبهة الديمقراطية حرصهم على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية، يوم حاول البعض ولحسابات سياسية مصلحية مصادرات القرار الوطني الفلسطيني وقسمة فصائل الثورة بين جبهة إنقاذ ومنظمة التحرير، كلنا يذكر كيف انبرت الجبهة الديمقراطية لتكون الواصل بين الضفتين، والدفع بإتجاه العمل على وحدة النظام الفلسطيني جميعاً في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وشدد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري على حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالتمتع بالحياة الكريمة داخل المخيمات وخارجها، الأمر الذي يتطلب من الحكومة اللبنانية الإعتراف بالحقوق الإنسانية والإجتماعية للفلسطينيين في لبنان، داعياً إلى إقرار هذه الحقوق وصونها بقوانين ملزمة، تبقى على الدوام بمنأى عن التجاذبات المحلية.
كما وصف محاولات شطب وكالة الغوث بأنها مؤامرة على حق العودة، ودعوة إلى التوطين، داعياً إلى وحدة الموقف الفلسطيني اللبناني ضد التوطين، لما يشكله من خطر على الشعبين، داعياً الحكومة اللبنانية إلى إتخاذ مواقف واضحة، من محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل شطب وكالة الغوث (الأونروا).