خيارات المشاركة
الاخبار
حلمي الأعرج: استعادة الوحدة الوطنية ضرورة قصوى، والقمة العربية مدعوة لاتخاذ قرارات ترقي إلى مستوى التحديات الذي تواجهه قضيتنا وأمن ومصالح دول وشعوب أمتنا العربية بفعل العدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي
أسامة سعد، يهنئ الديمقراطية بذكرى إنطلاقتها
الشيوعي العراقي، يهنئ الديمقراطية بالذكرى الـ56 لإنطلاقتها المجيدة
علي فيصل: يلتقي رئيس مجلس الشورى العُماني الشيخ خالد المعولي
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: القمة العربية مطالبة بمواقف وخطوات تنسجم وحجم التحديات
ندعو الى الاقتداء بحركة الشعوب العربية في استخدام سلاح المقاطعة ووقف عمليات التطبيع
دعت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القمة العربية الى مواقف سياسية جريئة ومباشرة تنسجم وحجم التحديات التي تهدد الشعوب العربية وقضاياها المركزية، وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية والخطر الاسرائيلي الذي بات يهدد جميع الدول بلا استثناء، وترجمة ذلك باجراءات وافعال تعيد ثقة المواطن العربي بالمؤسسات العربية الجامعة، بعيدا عن لغة الشكوى والمناشدة والبيانات الختامية التي تكرر ذاتها بشكل دوري..
ودعت الدائرة الى الاستجابة لصوت الشعوب العربية وتحركاتها الشعبية الداعية الى وقف كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعته على مختلف المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والفنية والرياضية، واعتبار ان ذلك هو الحد الادنى مما هو مطلوب على المستوى الرسمي العربي لمحاسبة اسرائيل على جرائمها والسعي لعزلها على المستوى الدولي، نتيجة عدوانها اولا على اكثر من بلد عربي بدعم امريكي وغربي، وتمردها على المؤسسات الدولية وقرارات الامم المتحدة وميثاقها، وعدم امتثالها لقرارات المحاكم والمؤسسات الدولية المعنية.
وقالت الدائرة: ندعو الزعماء العرب الى الاقتداء بشعوبهم وبسعيهم الى التحرر من المستعمر الذي ما زال يهيمن ويصادر قرارهم السياسي، ويتحكم بحياتهم وبحقهم في تقرير مصيرهم وبرسم مستقبلهم السياسي والاقتصادي. فاذا كان النظام الرسمي العربي اعجز من ان يخوض مواجهة شاملة في المرحلة الراهنة، فان المقاطعة الشعبية التي كانت سلاحا اثبت فعاليته خلال عقود، تعتبر احدى اهم نقاط القوة التي يمكن استخدامها في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية التي لا تهدد فلسطين والحقوق الفلسطينية فقط، بل وتطال جميع شعوب المنطقة المهددة بسيادتها وثرواتها، والاهم من ذلك ان حركة المقاطعة تعطي نتائج في غاية الاهمية، وقد تغير وقائع سياسية على الارض.
واعتبرت الدائرة ان المقاطعة سلاح قانوني وشرعي تلجأ اليه الشعوب بمختلف حركاتها الشعبية، نتيجة عجز الاطر السياسية والقانونية عن تغيير وقائع مرفوضة ومدانة من قبل الشعوب، خاصة حين يتعلق الامر بجرائم قتل وحرب ابادة ترتكب بشكل صريح وعلني امام شاشات التلفزة، وفي ظل ادانات واسعة من قبل مؤسسات قانونية وسياسية، لكن المنظومة الدولية، وبسبب من تركيبتها وتشابك المصالح فيما بين مكوناتها، تقف عاجزة عن الاستجابة لمصالح الشعوب.
واختتمت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقولها: بدل ان تكون المقاطعة سلاحا فتاكا في وجه العدو الاسرائيلي والشركات المتعاونة معه، اصبح سلاحا بيد اسرائيل تستخدمه كفزاعة لابتزاز العديد من الدول العربية، بهدف تعزيز السيطرة والهيمنة على كافة المفاصل السياسية والاجتماعية في البلدان العربية، وهذا ما يضع الجميع امام مسؤولياتهم التاريخية لجهة تكريس الفعاليات الوطنية لمناهضة التطبيع وتعميم ثقافة مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي، معتبرة ان الوفاء للشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة هو بتعزيز كل اشكال النضال من قبل القوى السياسيىة والشعبية العربية لدفع الحكومات الى وقف اندفاعاتها نحو التطبيع، والغاء الاتفاقات التطبيعية التي اكدت تجارب السنوات انها كانت مكسبا خالصا للاحتلال ولم تقدم للشعوب العربية الا المزيد من الانهيارات على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية.