أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، هنأت فيه شعبنا بكل مكوناته وأطيافه وشرائحه، بحلول شهر رمضان المبارك، بكل ما يحمله من قيم ومبادئ ومفاهيم وجدانية ووطنية، من شأنها أن تعزز صمود شعبنا وثباته على مواقفه ومبادئه، وتمسكه بأرضه المباركة، وتعزيز إرادته للتضحية مهما غلا الثمن، والإصرار على إلحاق الهزيمة والخزي والعار بأعداء الشعب والمقاومة والوطن.
كما هنأت الجبهة الديمقراطية شعوبنا العربية والشعوب الإسلامية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته على مدار الأشهر الماضية في دعم صمود شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية، في المواجهات والمنازلات المشرفة التي ألحق بها شعبنا بالعدو خسائر فادحة، كشفت كل عوراته وقادته إلى محاكم العدالة الدولية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة بذل الجهود على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما يوفر لشعبنا الضرورات التي لا غنى عنها لتمضية شهر الصيام بهدوء وإستقرار، وبما يوفر مستلزماته من مواد غذائية ووقود ومياه شرب نظيفة، ومراكز إيواء، وأغطية والحاجات الماسة للنساء والأطفال، ودعم القطاع الصحي، وإتاحة الفرصة التامة لأداء فرائض شهر رمضان.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى تحرك جدي من أجل الوقف التام للأعمال العدوانية ضد أهلنا في شمال الضفة الغربية وغيرها من المناطق، وإعادة النازحين إلى مخيماتهم ومساكنهم، وتوفير أماكن إيواء كريمة لمن هدم الاحتلال الفاشي منازلهم.
وحضت الجبهة الديمقراطية الضفة الغربية على إحتضان المتضررين من الأعمال العدوانية الإسرائيلية، بحيث يكون شهر رمضان مثالاً للوحدة الميدانية لشعب تحت الاحتلال وقبضة الإستبداد.