خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين استمرار إغلاق معابر القطاع وحرمانه من الكهرباء
الديمقراطية: ترحب بإعتماد القمة العربية الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتدعو لخطوات عملية لردع الأعمال العدوانية الإسرائيلية في الضفة والقطاع ولبنان وسوريا
الديمقراطية: نتنياهو يصرّ على أن يؤكد أن إسرائيل هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وأنظمتها ومصالح شعوبها
الديمقراطية: أثبتت الوقائع أن الخطر الأميركي – الإسرائيلي على المصالح العربية لا يقل عن الخطر على قضيتنا الوطنية
الديمقراطية: اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم رسالة دموية مفادها أن دولة الإحتلال تعتبر الضفة ساحة الحرب الرئيسية، وتهدف إلى حسم الصراع عسكرياً تمهيداً لمخطط الضم
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اقتحام نتنياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال لمخيم طولكرم بالأمس بصحبة وزير حربه « كاتس» بذريعة تفجير الحافلات في بات يام، وبادعاء أن المقاومين الذين نفذوا التفجيرات قد خرجوا من مخيم طولكرم، والتبجّح والغطرسة وتصريحاته العدوانية ، تعيد للأذهان اقتحام نتنياهو المتكرر لمخيمات ومدن قطاع غزة خلال حرب الإبادة، لهو تأكيد من دولة الإحتلال على أنها تعتبر الضفة ساحة الحرب الرئيسية، وإن التفجير كان مجرّد ذريعة، الهدف من ورائها تكثيف عدوان الإحتلال على الضفة وخاصة مدن ومخيمات وبلدات الشمال ، وأن الحرب على الضفة المتواصلة قبل معركة الطوفان هدفها النيل من مقاومة الضفة المتصاعدة تمهيداً لضمها.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم ، تأكيد على أن إسرائيل تسعى إلى إعادة الإحتلال العسكري للضفة بالكامل بما فيها المدن التي انسحبت منها بناءاً على اتفاق أوسلو التفريطي، وإلغاء تصنيف أوسلو لمناطق الضفة، خاصة بعد تسليم الصلاحيات المدنية في مناطق ( ب) للإدارة المدنية، وأن الحرب على الضفة تهدف إلى محاولة فاشلة للقضاء على البنى الوطنية النضالية والمقاومة المتصاعدة فيها ، واستكمال عملية التطهير العرقي والتهجير وحسم الصراع، تمهيداً لتنفيذ مخطط الضم في ظل دعم إدارة ترامب اللامحدود لهدف الحركة الصهيونية في تحقيق حلم «إسرائيل الكبرى» .
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هذا التغول الإسرائيلي في الضفة الذي يقوده نتنياهو وحكومته والذي يحاكي حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة، يثبت أن إسرائيل والحركة الصهيونية غير مستعدة للتسليم بالحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس ، كما أن الدعم الأمريكي الأعمى المنحاز لدولة الإحتلال وجرائمها ، لم يبق أي فسحة أمام بعض الأوساط القيادية الفلسطينية من أصحاب الأوهام لمزيد من المراهنة على الولايات المتحدة الأمريكية، ولا على احتمالية قيامها بأي دور نزيه في أي وساطة لحل الصراع مع دولة الإحتلال يؤمن حقوقنا الوطنية المشروعة التي تكفلها الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال مخططات دولة الإحتلال في التطهير العرقي والتهجير عبر صموده على أرضه ومقاومته الباسلة، الأمر الذي يتطلب استعادة الوحدة الوطنية التي حدد اتفاق وإعلان بكين الطريق إليها وحدد آلياتها ، كما أن اتباع استراتيجية كفاحية موحدة نضالية وسياسية ودبلوماسية، يمكننا من مخاطبة العالم بلغة واحدة قادرة على استثمار التحول في الرأي العام الدولي الذي يواصل تجذره لصالح قضيتنا الوطنية ونضالنا العادل، ونستطيع من خلالها مواجهه عنجهية نتنياهو وحكومته الفاشية وإجرامهما بحق شعبنا، وبدون استعادة الوحدة الوطنية تبقى حالة التشظي في العامل الذاتي الفلسطيني، هي الثغرة الأساسية التي تحول دون استجماع عناصر القوة لدى شعبنا الكفيلة بمواصلة النضال حتى كنس الإحتلال عن أرضنا ، وتستغلها دولة الإحتلال وأعداء شعبنا لمواصلة التنكر لحقوقنا الوطنية المشروعة.