خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: ترحب ببيان الخماسية العربية وتدعو إلى ترجمته بخطط ومشاريع وآليات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن عروض الرئيس الأميركي ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة بدعوى إخلاءه لإعادة إعماره، أو عزمه على شراء القطاع، ومنح بعض الدول المجاورة أجزاء منه وإصراره على تحويل القطاع إلى سنغافورة جديدة أو ريفييرا جديدة، ماهي إلا مجرد تخرصات وهلوسات وتعبير عن وعي استعماري، ينظر للقطاع على أنه مجرد عقارات، وللشعوب على أنها مجرد سكان وأرقام لا يربطها بالوطن وأرضه أيه صلة وجدانية وعاطفية، ووطنية باعتباره أرض الأجداد، ومستقبل الأبناء والأحفاد، ووديعة وطنية، وأمانة غالية في أعناق المواطنين.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لا يبحث عن مكان لسكن دائم، فالقطاع هو وطنه (فلسطين) وهو المكان الذي سيعيد فيه بناء مكان للسكن. وإذا كان على أبناء القطاع اللاجئين منذ عام 1948، أن يعودوا إلى فلسطين، فإن العودة لا تكون إلا إلى فلسطين، أرض الأجداد والآباء، والوطن الذي لا بديل عنه.
ودعت الجبهة الديمقراطية ترامب إلى التوقف عن استعمال مسألة قطاع غزة مسألة للإثارة، والتشويش على الجهود الإقليمية والدولية من أجل إنجاز اتفاق الدوحة والضغط على نتنياهو لإزالة العراقيل وإنهاء سياسات تعطيل تنفيذ الاتفاق، خاصة في جانب الإغاثة والايواء.
كما دعت ترامب إلى التوقف عن التشويش على الجهات الدولية والإقليمية للتحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، فحديثه شبه اليومي والفاسد عن القطاع، بما في ذلك حديثه مؤخراً عن عزمه على شراء القطاع قد يعطل الجهود الهادفة إلى بلورة مشروع المؤتمر الدولي لإعادة اعمار القطاع.