ماجده المصري: بصمود شعبنا الأسطوري وبسالة مقاومته وعدالة قضيته، تعززت مكانة القضية الفلسطينية قانونياً ودولياً، ما يستدعي تجديد الدعوة إلى تحصين ما تحقق على المستوى الوطني

يناير 18, 2025

أشادت الرفيقة ماجدة المصري، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس وفدها إلى قطر، بالصمود الأسطوري لشعبنا العظيم في غزة، الذي لم يشهد التاريخ له مثيلاً، في قوة إرادته وصموده وثباته وتماسكه وإبداعه في إجتراح وتوفير مقومات الحياة، وتمسكه بكل شبر من تراب وطنه، في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية لجيش الإحتلال النازي.
كما أشادت ماجدة المصري بالبطولات الأسطورية للمقاومة وبسالة مناضليها من مختلف الأذرع العسكرية للمقاومة، التي لقنت العدو دروساً أذهلت التاريخ، وكبدته خسائر فادحة وكبرى، كما عبرت عن تقديرها لأداء المفاوض الفلسطيني وطول نفسه ومبدأيته وثبات موقفه وحكمته، مسلحاً بصمود ودعم شعبنا وبسالة المقاومين وعدالة قضيتنا، التي أدت في النهاية للوصول لهذه الصفقة التي إستجابت بنسبه عالية جداً لمطالب المقاومة.
وأكدت ماجدة المصري بأن القضية الفلسطينية، رغم هول التضحيات الأليمة، التي جاد بها شعبنا في قطاع غزة، هي اليوم في أقوى مكانة لها قانونياً ودولياً، ليس على صعيد تعاظم الإعتراف الدولي بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا بتقرير المصير والحرية والإستقلال والعودة فحسب، بل وفي تعميق عزلة دولة الإحتلال والإستيطان، وانكشافها كدولة عنصرية مارقة، متمردة على القانون الدولي، ترتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، إذ لأول مره تفتح أبواب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة دولة الإحتلال على جرائمها ومخالفتها للقانون الدولي، وهي إنجازات يجب العمل بكل السبل الممكنة من أجل تحصينها على المستوى الوطني، والمراكمة عليها على طريق مواصلة معركة تقرير المصير والحرية والإستقلال.
وختمت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري، بالدعوة إلى التصدي للمخطط الأميركي – الإسرائيلي، الذي يهدف إلى تقطيع أوصال الدولة الفلسطينية، ما بين الضفة الغربية وقطاع وغزة، ما يتطلب الإسراع في معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني، والذهاب إلى تشكيل حكومة وفاق وطني وفقاً لـ«إتفاق بكين»، وبما يقطع الطريق على مخططات الأعداء الهادفة إلى العبث بقضيتنا الوطنية.