خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: شغف نتنياهو وحلفه الأطلسي باللجوء إلى القوة من شأنه أن يلهب المنطقة ويشعل نارها
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصعيد الثلاثي الإسرائيلي – الأميركي – البريطاني ضد اليمن الشقيق، وشن غارات جوية تستهدف المدنيين والبنية التحتية للبلاد. ورأت في ذلك تطوراً خطيراً من شأنه أن يلهب المنطقة وأن يشعل نارها، خاصة وأن العدوان المثلث على اليمن، يلتقي مع حملات القتل الجماعي في قطاع غزة على يد آلة القتل الإسرائيلي، المصنعة أميركياً وأوروبياً.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أصابت العنجهية كبار القادة قبل نتنياهو المطلوب إلى العدالة الدولية، غير أن معظم هؤلاء القادة، إن لم نقل كلهم، وقفوا أمام التاريخ في قفص الإتهام، ونالوا ما يستحقونه من عقاب، وتوصيفات ونعوت يندى لها الجبين.
ودعت الجبهة الديمقراطية نتنياهو إلى قراءة المشهد الإقليمي والفلسطيني بطريقة أخرى، إذ أن التاريخ يؤكد أن اليمن عصي على كل الغزوات والمتدخلين في شأنه والمعتدين عليه، أما في فلسطين فإن المقاومة في قطاع غزة، تؤلم جيش الاحتلال وقواه، ما دعا كبار ضباطه إلى الدعوة للإنسحاب من جحيم حرب الإستنزاف التي يعيشها.
أما الضفة فإنها تعيش تطوراً إستراتيجياً، حتى أن قادة العدو دعوا إلى إعادة اجتياحها بالدبابات، وتدمير مدنها وقراها، لإدراكهم العميق حقيقة ما تعيشه الضفة من نهوض، ولإدراكهم العميق في الوقت نفسه، فشلهم في تقويض إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة.