خيارات المشاركة

الاخبار

الديمقراطية: في الذكرى الـ 60 لانطلاق فتح والثورة لنعمل معاً لتعزيز صمود شعبنا ومقاومته وكسر شوكة العدو

يناير 2, 2025

في الذكرى الـ60 لانطلاقة حركة فتح، والثورة الفلسطينية، أبرق المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى الرئيس أبو مازن، رئيس حركة فتح، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة مهنئاً، وداعياً إلى العمل معاً لتعزيز الوحدة الميدانية، و صمود شعبنا الأسطوري، ومقاومته الباسلة، وترجمة مخرجات بكين.
وقال المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في برقيته:
في الذكرى الـ60 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، نتقدم منكم جميعاً بالتحيات الأخوية والرفاقية، وعبركم إلى عموم شعبنا ومقاومته الباسلة، وقد قطعنا معاً شوطاً نضالياً، حققنا فيه مكاسب وطنية كبرى، في مقدمها إطلاق البرنامج الوطني المرحلي، الذي شَرَّعَ  أبواب الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، ولحقه في الحرية، والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، والحل العادل لقضية اللاجئين، بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
كذلك حققنا معاً، تحت راية م. ت. ف، «إعلان الإستقلال»، الذي رسم لثورتنا خيارها المقدس، ورسم أهدافها، وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، كما تكفلها قرارات الشرعية الفلسطينية، ممثلة بالمجلسين الوطني والمركزي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ونحن نستقبل عاماً جديداً من أعوام الصمود البطولي، الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة في القطاع الأشم، نؤكد على ضرورة العمل معاً لتعزيز صمود شعبنا، والتحرك الفاعل لوقف إطلاق النار، وإرغام الاحتلال والغزو الإسرائيلي على الإنسحاب من قطاع غزة، وقطع الطريق على مشاريعه التصفوية. وفي هذا السياق، نرى أن ترجمة «مخرجات بكين» في تفعيل الإطار القيادي الموحد والمؤقت، وتشكيل حكومة وفاق وطني من الفعاليات والكفاءات، تدير الشأن العام في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يصون وحدة أراضي دولة فلسطين، وفتح الآفاق لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع، وعودة الحياة إلى شرايينه.
كما أكد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على ضرورة العمل معاً، وإلى جانبنا القوى الوطنية وعموم أبناء شعبنا، لتعزيز صمود أهلنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، عاصمة دولتنا المستقلة، لقطع الطريق على مشاريع الضم والحسم، التي شرعت حكومة الفاشية الإسرائيلية في تنفيذها، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً، تعزيز الوحدة الميدانية، وحل قضايا الخلاف بالحوار الوطني، على المستوى السياسي والمجتمعي، وبما يكفل حق شعبنا في مقاومة الإحتلال بكل الأشكال المتاحة، في ظل قيادة وطنية موحدة، توفر له الغطاء السياسي، وتسلحه بإستراتيجية كفاحية، وردت عناوينها كاملة في قرارات الشرعية الفلسطينية، ممثلة بالمجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية، ومخرجات الحوارات الوطنية.
وقال المكتب السياسي في برقيته نقف وشعبنا، في العام الجديد، أمام إستحقاقات وطنية وسياسية كبرى، تتطلب منا جميعاً، العمل على إستنهاض عناصر القوة في حالتنا الوطنية، وتعزيز اللحمة بين أبناء شعبنا وقواه السياسية، بما في ذلك التمسك بمشروعنا الوطني، الحرية والإستقلال والعودة، ورفض كل البدائل، أياً كانت مسمياتها، الأمر الذي يتطلب إعادة بناء نظامنا السياسي، على أسس ديمقراطية، وتفعيل مؤسساته المنتخبة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
ودوماً على طريق الظفر بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وختم المكتب السياسي برقيته إلى الرئيس أبو مازن وحركة فتح بالقول:
التهاني الرفاقية والأخوية، لكم جميعاً ولكل أبناء فتح، والحركة الوطنية الفلسطينية.
تحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، بإنتظار شروق شمس الحرية.
الشفاء العاجل لجرحانا، ضحايا العدوان الإسرائيلي الفاشي.
تحية الإجلال والإكبار لشهداء شعبنا، ولعوائلهم في الوطن والشتات.

خيارات المشاركة

الاخبار