خيارات المشاركة
الاخبار
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
رمزي رباح: أن الدم الفلسطيني محرم، وأن البوصلة يجب أن تبقى موجهة نحو الاحتلال
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: في نقاش حول حرب الابادة الاسرائيلية ضد على الشعب الفلسطيني خلال ندوة للحزب الشيوعي في سواتيني
شاركت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ممثلة بعضو الدائرة الرفيق فؤاد بكر في الندوة أقامها الحزب الشيوعي في سواتيني عن بُعد، وتناول تطورات حرب الابادة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، والعدوان على لبنان، وسوريا واليمن.
أكد فؤاد بكر في حديثه على ان هناك عقلية صهيونية لا تؤمن سوى بالحرب والعدوان لتحقيق اهدافها وهي لا تؤمن لا بشعب فلسطيني ولا بحقوق وطنية اقرتها الامم المتحدة، وبالتالي هناك ما يشبه الاجماع على مشروع اسرائيل الكبرى ومخططات توسعية لضم الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتوسيع المستوطنات، وتهجير اللاجئين الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية المقاومة الفلسطينية بهدف تسهيل مشاريعهم الاستعمارية والكولونيالية، واحتلال المزيد من الاراضي في لبنان وسوريا وفلسطين.
واستعرض بكر خلال حديثه الدعم الاميركي والامبريالي الغربي لدولة الاحتلال الاسرائيلية، وشراكتهم في حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولات عرقلة قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، معتبرا ان تواصل العدوان الاسرائيلي هو وصمة عار في جبين كل المنظومة الدولية العاجزة عن اجبار العدو الاسرائيلي على وقف القتل والتدمير.
وختم فؤاد بكر ندوته بالدعوة الى مواصلة التحركات الشعبية في مختلف دول العالم للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف حرب الابادة الجماعية، واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة وفقا لقرار محكمة العدل الدولية وقرارات الشرعية الدولية، واعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الصهيونية، شاكرا للحزب الشيوعي في سواتيني على دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على الاراضي المحتلة بعدوان عام 1967، وعودة اللاجئين الى ديارهم بموجب القرار 194.