خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: نتنياهو يصرّ على إغلاق العام الحالي بالمجازر اليومية في أنحاء القطاع والضفة
الديمقراطية: أنقذوا مستشفى كمال عدوان من المذبحة التي يحضرها له نتنياهو
الديمقراطية: تهنئ شعبنا الفلسطيني والعالم كله بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة
الديمقراطية: تدين العدوان الأميركي – البريطاني – الإسرائيلي على شعب اليمن الشقيق
الديمقراطية: إفشال نتنياهو مشاريع وقف النار يهدف إلى مواصلة خططه الإستعمارية في القطاع والضفة
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن إفشال رئيس الحكومة الفاشية الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمشاريع وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، إنما يهدف إلى توفير الوقف من أجل إستكمال مشروعه الإستعماري الإستيطاني، للإستيلاء على كامل أراضي قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إنه لم يعد غريباً، أن يلجأ نتنياهو في اللحظة الأخيرة للوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار إلى قلب الطاولة في وجه الوسطاء، وطرح شروط جديدة تنسف ما تم التوصل إليه، وتعيد الأمور إلى نقطة الصفر، في ظل تباكي أميركي مكشوف على ضرورة وقف النار، وتبادل الأسرى، يخفي إنحيازاً صارخاً من واشنطن لسياسات نتنياهو وحكومته.
وقالت الجبهة الديمقراطية: ليست مصادفة أن يدلي وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بتصريح يدعي فيه أن إسرائيل لن تخلي قطاع غزة، وأن يدلي وزير المال والإستيطان في حكومة نتنياهو بتصريح يؤكد فيه عزم حكومته على الإستيلاء على أراضي الضفة الغربية كافة، ومنع قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن نتنياهو ما كان بإمكانه التلاعب بالوسطاء، وبالمفاوضات غير المباشرة، لولا التسامح الذي تبديه نحوه الولايات المتحدة، وعدد من العواصم الأوروبية، ولولا سكوت مجلس الأمن عن تعطيل نتنياهو للقرار 2735، ولولا إدراك نتنياهو أن دعم الولايات المتحدة له دعم ثابت، ليس في التمرد على القوانين وقرارات الشرعية الدولية فحسب، بل وكذلك لإنجاز مشروعه الإستعماري، لتقويض أسس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، رغم إدعاءات الولايات المتحدة التي لم تتوقف منذ الرئيس الأسبق بوش الابن عن عزمها على إنجاز «حل الدولتين».
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالقول: إن تحويل نتنياهو أسراه لدى المقاومة إلى ورقة للمقامرة، يكذب حرصه على أبناء جلدته من اليهود الإسرائيليين، لا من الأسرى الذين يقتلون برصاص وقذائف الجيش الإسرائيلي نفسه، ولا بجنوده وضباطه، الذين يعودون من ميدان الحرب في أكياس الموت.