خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
رمزي رباح: أن الدم الفلسطيني محرم، وأن البوصلة يجب أن تبقى موجهة نحو الاحتلال
جنين، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقفة ومسيرة تطالب بالوحدة الوطنية ووقف الإقتتال الداخلي في جنين ومخيمها وفي صفوف الشعب الفلسطيني، شارك فيها المئات من أعضاء الجبهة في المحافظة ومناصريها والمواطنين، ومن بين المشاركين الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعدد من كادر جنين ومنظمات الجبهة الديمقراطية في المحافظة.
وألقى رمزي رباح كلمة في المسيرة، شدد فيها الوحدة الوطنية والمجتمعية وعلى أن الدم الفلسطيني محرم، وأن البوصلة يجب أن تبقى موجهة نحو الاحتلال، وأن لا توضع حماية القانون في تعارض مع حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ، خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من عام لحرب إبادة متواصلة في غزة وجرائم الإحتلال اليومية في الضفة على أيدي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، وعلى خطورة مشروع الضم.
كما قال رمزي رباح: لطالما كان مخيم جنين ومدينة جنين وكل المحافظة رمزا للمقاومة التي واجهت الإحتلال بشراسة ،داعيًا الفصائل والقوى الوطنية والسلطة الفلسطينية إلى تغليب لغة الحوار والشراكة السياسية، معتبرًا أن الانقسام والاقتتال الداخلي يخدمان أجندات الاحتلال الإسرائيلي.
إلا أن الوقفة شهدت تطورًا مفاجئًا، حيث تدخلت قوى الأمن الفلسطيني أثناء الكلمة، وحاولت منع الرفيق رمزي رباح من استكمال حديثه وإلقاء كلمته . ومع تصاعد التوتر، قامت الأجهزة الأمنية بفض الوقفة بالقوة، مما أثار استياء المشاركين الذين أكدوا تمسكهم بحقهم في التعبير السلمي عن مواقفهم الوطنية.
تأتي هذه الوقفة والمسيرة في ظل أجواء سياسية بالغة الخطورة حيث يجدد الشعب الفلسطيني وقواه الحية تأكيده على الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لمواجهة الاحتلال ومخططاته.