خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الدولي للتعاون معها لاعتقال المطلوبين للعدالة، نتنياهو وغالانت
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، رحبت فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال كلٍ من نتنياهو رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، ويؤاف غالانت وزير الحرب السابق، لارتكابهما جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني، ومسؤوليتهما عن حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ 14 شهراً، وأودت بحياة أكثر من 60 ألف شهيدٍ ومئة ألف جريحٍ ومصاب، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وتحويل القطاع إلى أرضٍ محروقة، مزروعة بالمقابر الجماعية، وفرض حصار التجويع والتعطيش على السكان، والتمرد على قرارات الشرعية الدولية، وتحدي المجتمع الدولي بانتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والدولي الإنساني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قرار الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من نتنياهو وغالانت، باعتبارهما مجرمي حربٍ ومطلوبين للعدالة الدولية، لم يكن ليتحقق لولا بطولة شعبنا وصموده وبسالته من جهة، ومن جهة أخرى شهادة صارخة على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتطهير العرقي برئاسة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجنائية الدولية إلى البناء على قرارها بتوسيع دائرة الملاحقة لمجرمي الحرب الآخرين في دولة الاحتلال، من وزراء وضباط ومسؤولين أمنيين، لا تقل مسؤولياتهم عن حرب الإبادة الجماعية الإجرامية ضد شعبنا عن مسؤوليات نتنياهو وغالانت. كما دعت دول العالم إلى احترام الجنائية الدولية والتعاون معها في اعتقال المطلوبين حيثما تتوفر فرص ذلك.
كما حذرت الجبهة الديمقراطية في الوقت نفسه الولايات المتحدة وأية دولة أخرى من توفير أي غطاء سياسي لنتنياهو وغالانت باعتبارهما مجرمي حرب ومطلوبين للعدالة الدولية ليكونا في المكان الذي يستحقانه أي خلف قضبان زنازين المحكمة.