الديمقراطية: جرائم الإحتلال في جنين ومخيم العين في نابلس وفي مختلف أنحاء الضفة هي استمرار لحرب الإبادة في غزة

نوفمبر 21, 2024

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بياناً، إن الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بحق شعبنا الفلسطيني بكل تجمعاته، وآخرها جرائمه الوحشية في جنين ومخيمها وقراها والتي تواصلت لحوالي ثلاثة أيام وأسفرت عن ارتقاء ثمانية شهداء، واليوم في مخيم العين في نابلس والذي ارتقى فيه شهيد، وقبلها في طولكرم وطوباس والعديد من تجمعات شعبنا في الضفة الفلسطينية وما رافقها من تدمير للبنى التحتية وترويع للمدنيين، ما هذه الجرائم إلا استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الإحتلال على قطاع غزة الصامد.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن وحشية وإجرام الإحتلال الذي تغوّل منذ أربع سنوات بحق شعبنا وممتلكاته على أيدي قوات جيش الإجرام وعصابات المستوطنين، هي تجسيد دموي لسياسة رسمية إسرائيلية عنوانها «حسم الصراع مع شعبنا» تبنتها الحكومات الإسرائيلية اليمينية الفاشية المتعاقبة، وتكثّفت بعد معركة طوفان الأقصى، وتستهدف «الحاضنة الشعبية للمقاومة» في الضفة بالضبط كما في القطاع، وإن كانت بأدوات مختلفة أكثرها خطورة التشريعات والقوانين العنصرية التي تستهدف المزيد من سرقة أراضي الضفة الفلسطينية وبناء المستوطنات، وهدم المنازل والممتلكات وتدمير البنى التحتية بما فيها الصحية والتعليمية وشبكات المياه والكهرباء، واستخدام المستوطنين في ترويع الفلسطينيين من خلال اعتداءاتهم المتكررة بحماية جيش الإحتلال، وحصار المدن والقرى والمخيمات واقتحاماتها المتكررة وتكريس الحكم العسكري الإسرائيلي بمسميات مختلفة (كالإدارة المدنية).
وأكملت الجبهة الديمقراطية : إن هذه الحرب المسعورة على شعبنا تهدف إلى شطب المشروع الوطني واستكمال مشروع الضم وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية وإخضاع الشعب الفلسطيني لعدة أجيال قادمة، وكي وعيه من خلال الوحشية منقطعة النظير لجرائمه كاستخدام سلاح التجويع والإعدامات وتدمير كل أسباب الحياة، بهدف إلحاق خسائر كبيرة بشعبنا – كما يفعل في قطاع غزة وشمال الضفة، في محاولة يائسة لثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة وتيئيسه ودفعه للهجرة من وطنه.
وختمت الجبهة الديمقراطية: بالتأكيد على أن لا خيار أمام شعبنا ، سوى استجماع قوته من خلال استعادة وحدته الوطنية وتعزيزها ميدانياً ، ومواصلة مقاومته على طريق كنس الإحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية.