خيارات المشاركة
الاخبار
ماجدة المصري: النهوض الوطني العظيم والوعي العالمي بعدالة قضيتنا لم يدفعا باتجاه معالجة الوضع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لنجعل من هذا اليوم يوما عالميا لمقاطعة الاحتلال وعزله
يوسف أحمد: انتصار المقاومة اللبنانية: هزيمة الاحتلال وتعزيز وحدة الدم والمصير مع فلسطين
علي فيصل: من موقعنا في المقاومة نؤكد ان انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار لفلسطين ولكل قوى المقاومة على مساحة العالم
يوسف أحمد: ندعو الأونروا لتوفير الإغاثة العاجلة لأبناء المخيم وتفعيل خطة الطوارىء لمساعدة جميع اللاجئين والنازحين
بيروت، في إطار المتابعة الميدانية لأوضاع شعبنا والصامدين في المخيمات، جال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في أرجاء مخيم برج البراجنة بالضاحية الجنوبية، ضم الوفد الرفيق يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان، والرفيقة خالدات حسين عضو المكتب السياسي، والرفيق محمد حسين عضو اللجنة المركزية، والرفيق محمود خليل عضو اللجنة المركزية والرفيق أحمد سخنيني عضو قيادة الجبهة في لبنان.
حيث زار الوفد مستشفى حيفا وعقد لقاء مع مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور محمد حمود، بحضور عدد من الأطباء والطاقم الإداري للجمعية، توجه الوفد بالتحية للكوادر الطبية والإدارية العاملة في مراكز الهلال الاحمر الفلسطيني في ظل الظروف القاسية التي تواجهها المخيمات ولا سيما في مستشفى حيفا بمخيم البرج والدور الكبير الذي يقوم به في هذه المرحلة بظل إقفال الأونروا لمراكزها وعيادتها، كما تم استعراض خطة الطوارئ وجهود الهلال في تقديم الرعاية الصحية للمرضى خاصة مرضى غسيل الكلى رغم التحديات الكبيرة.
كما التقى الوفد اللجان الشعبية في المخيم وجرى مناقشة التحديات والمشكلات التي يعاني منها أبناء المخيم، حيث يقدر عدد المتواجدين اليوم في المخيم حوالي 1140 عائلة، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال وكبار السن والمرضى .. وشكل تقاعس الأونروا وغياب دورها العنوان الأبرز لمشكلات أبناء المخيم، ولا سيما إقفال مراكز الأونروا وعيادتها وعدم تقديم الرعاية الصحية لأبناء المخيم، إلى جانب عدم شمول الصامدين بالمخيمات بخطة الطوارىء وغياب المساعدات الغذائية طيلة فترة العدوان، الأمر الذي يفاقم معاناة الناس الذين لم يعد بمقدورهم تحمل هذه الضغوطات المعيشية والاقتصادية والصحية، إلى جانب المشكلات الأخرى المرتبطة بتكدس النفايات وتعطل العديد من آبار المياه وغيرها من المشكلات التي تثقل على كاهل أبناء المخيم.
وأكد احمد، بأن قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان تبذل كل الجهود للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين وتعمل من خلال الهيئات والأطر الوطنية الفلسطينية لتفعيل الضغط على وكالة الأونروا لتفعيل خطة الطوارىء التي أتبتث ضعفها وقصورها في تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين، حيث لم يعد مقبولاً استمرار إغفال احتياجاتهم .. والأولوية الرئيسية المفترض أن تعمل عليها إدارة الأونروا هي كيفية تفعيل وتطوير اتصالاتها وجهودها مع الدول والجهات المانحة للحصول على التمويل للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وتوفير مساعدات إغاثية ومالية، في إطار خطة طوائ صحية وإغاثية فاعلة وشاملة تساعد في التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين وتمكنهم من الصمود وتخطي هذه المرحلة والظروف الصعبة.
وكما أكد الوفد على ضرورة اتخاذ الأونروا الإجراءات السريعة التي تضمن إعادة العمل بمراكزها وعياداتها وتوفير الخدمات الصحية الكافية والمطلوبة، إلى جانب الإسراع في تقديم المساعدات الغذائية بما يمكن أهلنا من الصمود وتخطي هذه المرحلة والظروف الصعبة، حيث تفرض هذه الظروف على وكالة الاونروا أن تكون بين اللاجئين وإلى جانبهم لا أن تغلق مراكزها ومؤسساتها وتتهرب من مسؤولياتها.
وفي ختام الجولة التقى الوفد بقيادة الجبهة الديمقراطية في المخيم وقطاعاتها العمالية والنسائية والشبابية والمهنية، وأشاد بصمودهم وثباتهم وبالدور الوطني والاجتماعي الذي يقومون به مع العديد من الأطر والجمعيات واللجان لتعزيز صمود شعبنا في المخيم، وأكد على أهمية تكامل الجهود بين الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والصحية والإغاثية، وتعزيز التعاون بما يساهم في تخفيف المعاناة عن شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان وتداعياته. وأهمية تفعيل التحركات والضغط على الأونروا وإلزامها القيام بواجباتها تجاه اللاجئين والنازحين وعدم الاستمرار بالتذرع بنقص الأموال، والاكتفاء بخطة الطوارىء الشكلية والمجزوءة التي تديرها اليوم.
وتوجه بالتحية للمقاومة وتضحياتها وبسالتها، وللشهداء والجرحى ولصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأكد بأن هذه التضحيات ستؤتي ثمارها بتحقيق النصر على العدو الاسرائيلي وإفشال أهدافه العدوانية في فلسطين ولبنان والمنطقة.