خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إعتراف بلينكن بقدرة المقاومة على إعادة بناء نفسها إعلان صارخ بفشل القضاء على خيار المقاومة
الديمقراطية:تدعوا القيادة السياسية إلى الإستجابة لمبادرات إنهاء حصار مخيم جنين ، وتدين جريمة التي ارتكبها الإحتلال في المخيم وأدت إلى استشهاد ستة مقاومين
الديمقراطية: شغف نتنياهو وحلفه الأطلسي باللجوء إلى القوة من شأنه أن يلهب المنطقة ويشعل نارها
الديمقراطية: تدعو جون كيربي للتوقف عن الهرطقة ونشر الأكاذيب والأضاليل وتزوير الحقيقة
الديمقراطية: مع رحيل بايدن، تتبخر وعوده الكاذبة حول «حل الدولتين»
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أكدت فيه أنه مع رحيل الرئيس الأميركي جو بايدن، ترحل وعوده الكاذبة، حول «حل الدولتين» التي وعد بها القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية نهاية العام 2020، إلى جانب سلسلة وعود كاذبة، قدمها ممثله أمام الجاليات الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة هادي عمرو.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لم يكن بايدن أول رئيس يكذب بشأن «حل الدولتين»، فقد سبقه قبل ذلك بوش الابن، وباراك أوباما، ما يؤكد أن الإدارات الأميركية على اختلاف ألوانها، لم تكن يوماً ما صادقة وجادة في حل للقضية الفلسطينية، بما يكفل لشعبنا الحد الأدنى من الحقوق الوطنية المشروعة، إلتزاماً بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن تجربة شعبنا وحركته الوطنية مع إدارة ترامب القادم إلى البيت الأبيض، خلال أسابيع، تنبئ هي الأخرى أن الحقوق الوطنية لشعبنا، لا تمثل الموقع الذي تستحقه في حسابات الإدارة الجديدة، وبالتالي فإن المراهنات على أية احتمالات إيجابية قد يأتي بها ترامب إلى المنطقة، لا تنتمي لا إلى الشجاعة ولا إلى الحكمة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى سياسات فلسطينية جديدة، تقلب صفحة الرهان على الوعود الكاذبة، لصالح سياسة جديدة وبديلة، تقوم على تفعيل عناصر القوة في الحالة الوطنية، بدءاً باستعادة وحدة المؤسسة الوطنية الفلسطينية، لتكون الإطار الوطني الجامع للكل الفلسطيني، ولصالح رؤية وطنية كفاحية موحدة، تعبئ صفوف ملايين الفلسطينيين في الوطن والشتات، لمواجهة المشاريع التصفوية، والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة في الحرية وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن قدرة شعبنا على الصمود البطولي في مواجهة حرب الإبادة الجماعية خلال 13 شهراً، من شأنها أن تبعث رسالة إلى كل من يعنيه الأمر، أن شعبنا لن يسلم ولن يستسلم ولن يرضى بأقل من حقوقه الوطنية المشروعة، كما تكفلها له الشرعية الدولية، ما يتطلب من القيادة السياسية للسلطة وعموم أطراف الحركة الوطنية، الارتقاء إلى مستوى هذا الصمود البطولي، وتفعيله إلتزاماً بقرارات الشرعية الفلسطينية بشأن إعادة العلاقة مع دولة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.