خيارات المشاركة
الاخبار
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: استخدام التجويع كسلاح «جريمة حرب»، والإفلات من العقاب وصمة عار في جبين إسرائيل وداعميها
محمد حسين: لن يحقق الاحتلال بعدوانه ومجازره ما لم يستطع تحقيقه بالمفاوضات
علي فيصل: المجازر في غزة جريمة حرب إسرائيلية بشراكة أمريكية، وشعبنا بمقاومته وصموده سيفشل مخططات الضم والتهجير
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: مماطلة وكالة الغوث في صرف المساعدة المالية الدورية للاجئين الفلسطينيين يفاقم أوضاع اللاجئين
الديمقراطية: نقف مع لبنان ومقاومته بخندق واحد في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم ونحيي التضحيات الكبرى التي ستزهر النصر الأكيد
ندعو قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان لوضع خطة وطنية تدعم صمود شعبنا الفلسطيني في لبنان.
نرفض تخلي وكالة الأونروا عن مسؤولياتها تجاه الصامدين في المخيمات، ونطالبها بالقيام بواجباتها تجاه جميع النازحين واللاجئين.
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية للمقاومة في لبنان التي يسطر أبطالها ملاحم البطولة في التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعرض له لبنان الشقيق، بالتزامن مع استمرار المجازر والإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت الجبهة الديمقراطية خلال اجتماع إستثنائي عقدته لقيادتها في لبنان على الوقوف بخندق واحد مع المقاومة والشعب اللبناني الشقيق، وأكدت بأن صمود وثبات المقاومة في لبنان سوف يفشل كل أهداف العدو الإسرائيلي، وستبقى المقاومة هي الصخرة الصلبة التي سيتحطم عليها المشروع الإسرائيلي الأمريكي الأطلسي، ومنتهى التضحيات الكبرى التي تقدمها المقاومة في فلسطين ولبنان وحاضنتها الشعبية سيكون النصر الأكيد لشعوبنا والهزيمة الكبرى للكيان ومشروعه العدواني التوسعي.
كما حيت الجبهة الديمقراطية أبناء شعبنا اللاجئين والنازحين في مخيمات لبنان، وأشادت بصمودهم في وجه العدوان، وثمنت حالة التضامن المتجسدة اليوم في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية والمبادرات المجتمعية والدور الذي تلعبه العديد من المؤسسات من أجل تخفيف المعاناة عن النازحين، ودعت إلى تعزيز هذه المبادرات وتوسيعها من أجل بلسمة جراح وآلام العائلات النازحة والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
وانتقدت الجبهة الديمقراطية تقصير وكالة الأونروا وعجز خطة الطوارىء التي أعلنت عنها عن تلبية احتياجات جميع النازحين، فإلى جانب استمرار إهمال النازحين خارج مراكز الإيواء وهم النسبة الأكبر، ما تزال مراكز الإيواء تشكوا من إهمال وتقصير كبير في توفير احتياجات النازحين من كافة النواحي الإغاثية الغذائية والصحية..، إضافة إلى استمرار إغلاق مراكزها وعياداتها في مخيمات صور وبعض المخيمات الأخرى.
وطالبت الجبهة وكالة الأونروا بالتحرك الجدي لتوفير الأموال الكافية لإغاثة كافة النازحين واللاجئين في المخيمات، وعدم الإكتفاء بالنداء الذي أطلقته بقيمة 27 مليون دولار والذي خصصته فقط لعشرة آلاف نازح في مراكزها، وتناست آلاف النازحين خارج مراكز الإيواء واللاجئين في لبنان الذين تضاعفت معاناتهم بسبب الحرب وتوقف الأعمال.
كما طالبت الوكالة بالإسراع في إعادة افتتاح مراكزها وعياداتها في مخيمات صور وبيروت وضمان وصول الخدمات لشعبنا، حيث تتضاعف مسؤولية الأونروا في هذه المرحلة، خصوصاً وأن هذه المخيمات تشهد عودة يومية للعديد من العائلات ومن غير المقبول أن تتهرب الوكالة من مسؤوليتها تجاههم.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة القيادة السياسية والفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية لتوحيد الجهد ووضع خطة وطنية لدعم صمود المخيمات وتوفير الإغاثة والمساعدة للنازحين واللاجئين، والضغط على الأونروا للقيام بواجباتها، وتوفير الحياة الكريمة لشعبنا لتمكينه من تخطي هذه المرحلة والظروف الصعبة.