خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: تدين الوحشية الإسرائيلية في جباليا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه الممارسات الوحشية لجيش الغزو والاحتلال في جباليا ومخيمها في شمال قطاع غزة، ودعت العالم إلى الإستماع إلى صوت القانون الدولي وتحمل مسؤولياته وفي إدانة هذه الوحشية ومساءلتها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن قوات العدو الإسرائيلي، وهي تتلقى الضربات القاسية في جباليا ومخيمها، وتدفع ثمناً باهظاً لرعونة قيادتها، تلجأ إلى الإنتقام من المدنيين العُزّل، في مراكز الإيواء، كما تلجأ إلى الإنتقام منهم بحرمانهم من الخدمات الإنسانية.
وفي هذا السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية قرار جيش الفاشية الإسرائيلية، بإخلاء مستشفى كمال عدوان، وتشريد المرضى منه، بما في ذلك الحاضنات الطبية للأطفال الخُدَّج، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجرائم الإنسانية، بما في ذلك جرائم النازية في حرب أوروبا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية إن هذه الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال والغزو الإسرائيلي إنما تنم عن فشل ذريع في تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير أبناء شعبنا وتحويلهم إلى لاجئين جدد. مؤكدة أن الحرب المفتوحة ضد شعبنا ومقاومته، منذ ما قبل «طوفان الأقصى» في 7/10/2023 أخذ شعبنا ومقاومته عهداً على تحويلها إلى الحرب الوطنية الفلسطينية لدحر الاحتلال، واختتامها بالظفر بالحقوق الوطنية المشروعة، الحرية وتقرير المصير، والاستقلال والعودة، باعتباره الحل الأمثل والذي سيكفل للمنطقة الاستقرار والأمن ويضع حداً لحروب المشروع الاستعماري الصهيوني، ومشاريع الهيمنة الإمبريالية الأميركية ونهب ثروات شعوب منطقتنا.