خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: دولة الإحتلال تواصل حرب الإبادة والتطهير وارتكاب المجازر في قطاع غزة في ظل تواطؤ غربي وصمت عربي
الديمقراطية: تدعو الدول العربية لتحذو حذو نيكاراغوا في مقاطعة دولة الاحتلال
الديمقراطية: فضيحة (لم تهز إسرائيل!): بن غفير يشارك شخصياً في تعذيب الأسرى الفلسطينيين
الديمقراطية: تدين الوحشية الإسرائيلية في جباليا
الديمقراطية: اقتحامات أجهزة السلطة لأحياء مدن الضفة ومخيماتها واعتقال المقاومين في ظل حرب الإبادة على شعبنا، خدمة مجانية للإحتلال وتضر بمساعي استعادة الوحدة الوطنية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بياناً، إن اقتحام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لأحياء بعض المدن في الضفة الغربية المحتلة، وملاحقة واعتقال المقاومين الفلسطينيين كما جرى في البلدة القديمة في نابلس اليوم وفي طوباس بالأمس، وقبلها في العديد من مخيمات شمال الضفة وخاصة في مخيمات نور شمس وجنين وطولكرم وتفكيك العبوات الناسفة في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في الضفة كما في غزة، يقدم خدمة مجانية للإحتلال بدلاً من أن تشكل هذه الإجهزة درعاً واقياً للمقاومة والمقاومين وتدافع عن حاضنتها الشعبية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن استمرار هكذا ممارسات واعتداءات للأجهزة الأمنية من شأنه أن يكرس النظرة الشعبية لها باعتبارها أجهزة ذات وظيفة مشبوهة ولا تنتمي لشعبها، كما أنها ترسل رسالة مفادها: (أن كل الحديث عن استعادة الوحدة الوطنية التي رسم طريقها اتفاق وإعلان بكين الذي حسم واحداً من أهم المواضيع الخلافية المتعلق بحق شعبنا في ممارسة كافة أشكال النضال، إنما هو ذر للرماد في العيون ويفتقر للجدية من القيادة السياسية للسلطة التي تأتمر هذه الأجهزة بها).
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن هذا السلوك الشاذ من قبل أجهزة السلطة الأمنية، إنما هو ترجمة فعلية لمسار العقبة – شرم الشيخ الأمني، الذي طالما نددت به قوى ومؤسسات وقطاعات واسعة من جماهير شعبنا المتمسكة بخيار المقاومة، وتعبيراً عن استمرار سياسة المراهنة على الولايات المتحدة التي ترعى وتدعم حرب الإبادة الجماعية على شعبنا وعلى شعوب أمتنا العربية وتتنكر لحقنا في الإستقلال والدولة، ولذلك فإن استمرار مقاومة شعبنا وإدامة الصراع مع الإحتلال هو الخيار الوحيد لانتزاع حقنا في الإستقلال طال الزمان أم قصر.. فلتتوقف الأجهزة الأمنية عن تسهيل مهمة الإحتلال.