خيارات المشاركة
الاخبار
رمزي رباح: طوفان الأقصى قطع الطريق على مشروع أمريكي لشرق أوسط جديد قائم على بناء تحالف اقليمي بمشاركة إسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية
فهد سليمان يبرق للرئيس سعّيد مهنئاً ويتلقى رسالة من الرئيس تبوّن
أبو خالد: مقاتلي المقاومة الفلسطينية وفي القلب منهم قوات الشهيد عمر القاسم ما زالوا يخوضون مواجهات ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: ندعوا الأونروا لتحمل مسؤولياتها اتجاه النازحين الفلسطينيين من لبنان الى سورية ووضع خطة طوارئ لتلبية احتياجاتهم
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: من مجزرة صبرا وشاتيلا إلى محرقة غزة.. تعددت المجازر والقاتل واحد
في مثل هذا اليوم منذ 42 عام حصلت واحدة من أبشع المذابح والمجازر في التاريخ في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بأيد يمينية متطرفة وبتغطية ودعم كامل من الكيان الصهيوني وكيل ذراع الامبريالية العالمية في المنطقة، وخلال ثلاثة ايام ارتكبت الميلشيات أفظع المجازر بحق ابرياء فلسطينيين ولبنانيين وعرب عزل كانوا في منازلهم آمنين ،حيث وجدت عدد من الجثث مقتولة على فراشها ترتدي ثياب النوم قتلت بدم بارد من عصابات يمينية فاشية تنفذ مطالب الاحتلال في محاولته لتصفية الشعب الفلسطيني.
42 عام ومازال ولم يحاسب المجرمون، حيث أن من تلطخت ايديهم بدماء الاطفال وبقروا بطون النساء مازالوا ينعمون بالحرية دون حسيب او رقيب.
تمر هذه الذكرى الأليمة اليوم وفي قطاع غزة مذابح ومجازر ترتكب كل يوم وكل ساعة بآلة الحرب الصهيونية الفاشية وبتغطية ودعم كامل من الامبريالية الامريكية المتجسدة بالادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية التي تتغنى بحقوق الانسان وتدعي الديمقراطية، حيث أن هذه الحرب هي جزء لا يتجزأ من المشروع الصهيوني الذي يسعى الى بناء كيانه المزعوم بقوة القتل والتهجير استكمالا لسياسته الاجرامية لاكثر من 76 عام.
فخلال 345 يوما من العدوان، قتل الاحتلال أكثر من 41 الف شهيد معظمهم من النساء والاطفال وارتكب أكثر من 3400 مجزرة بقذائف وصواريخ محرمة دوليا قطعت أجساد النساء والأطفال وكبار السن في خيمهم التي لجؤوا اليها. كما سجل الدفاع المدني الفلسطيني في غزة تبخر أكثر من 1700 جثة بسبب القذائف الحرارية التي يقصف بها المدنيين العزل،ودمر الاحتلال خلال هذه الحرب كل أشكال الحياة في القطاع ولم يسلم من قذائفه شيء ولم تتوقف جرائمه على القتل فقط بل وصلت الى تنكيل بالأسرى الذين بلغ عددهم أكثر من 14 الف اسير من الضفة وغزة والقدس.
اننا في السكرتاريا العامة لأشد نؤكد ان عدوان غزة اليوم هو النموذج الأكبر لمجزرة صبرا وشاتيلا فالقاتل والهمجية واحدة والداعم واحد فمن خلال هذه المجازر وهذا العدوان وبتنفيذ صهيوني تحاول قوة الشر الاستعمارية في العالم تنفيذ برامجها التي عجزت عنها خلال استعمارها لمنطقتنا، ولكن إرادة الشعب الفلسطيني والشعوب الحرة ستبقى في المرصاد وفي ميدان المواجهة فهمجية الاحتلال المستمرة من عام 1948 تؤكد ان هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة التي سحقته وسحقت كذبة الجيش الذي لا يقهر في السابع من أكتوبر.
ونؤكد في سكرتاريا أشد أن شعبنا الفلسطيني الصامد لن ينسى بشاعة المجازر وسيواصل نضاله وصموده ومقاومته بكافة أشكالها حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.