خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عملية باب العامود رسالة إلى سياسات الإنتظار والرهانات الفاسدة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، قالت فيه إن عملية باب العامود البطولية، والتي طعن فيها أحد المقاومين اثنين من جنود العدو، قبل استشهاده، هي في مضمونها العملي رسالة إلى أصحاب سياسات الانتظار والرهانات الفاسدة على الوعود الأميركية الزائفة والحسابات المبنية على المصالح الفئوية، مقابل تغييب مصالح الشعب.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن عملية باب العامود، وهي تعلن سقوط الرهانات على الوعود المزيفة، تؤكد بالفعل أن الوعد الحقيقي، الذي يؤمن به شعبنا، هو حقه الثابت في الدفاع عن أرضه وكرامته الوطنية، إلى أن تتحقق أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة.
ولاحظت الجبهة الديمقراطية أن عملية باب العامود البطولية، وقعت في وقت يحتفل فيه شركاء أوسلو بدخول الاتفاق المشؤوم عامه ال 32، وقد ألحق بشعبنا كوراث سياسية عرضت حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرُّف لمخاطر كبرى، وبالتالي فإن عملية باب العامود، وصمود شعبنا في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إعلان صريح أن خيار المقاومة في ظل الوحدة الميدانية لشعبنا وبرنامجنا الوطني، هو طريقنا إلى دحر الاحتلال، وتفكيك الاستيطان، وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني الفاشي.