خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إعتراف بلينكن بقدرة المقاومة على إعادة بناء نفسها إعلان صارخ بفشل القضاء على خيار المقاومة
الديمقراطية:تدعوا القيادة السياسية إلى الإستجابة لمبادرات إنهاء حصار مخيم جنين ، وتدين جريمة التي ارتكبها الإحتلال في المخيم وأدت إلى استشهاد ستة مقاومين
الديمقراطية: شغف نتنياهو وحلفه الأطلسي باللجوء إلى القوة من شأنه أن يلهب المنطقة ويشعل نارها
الديمقراطية: تدعو جون كيربي للتوقف عن الهرطقة ونشر الأكاذيب والأضاليل وتزوير الحقيقة
الديمقراطية: جنين العصية على الإنكسار .. تودع اليوم إثنين وعشرين قمراً ينير سماء فلسطين
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، بعد إنسحاب قوات جيش الإحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد عشرة أيام من الإجتياح البربري، والبدء في تشييع إثنين وعشرين شهيداً ارتقوا في مدينة جنين ومخيمها وخمسة من بلدات وقرى المحافظة ومخيمها، بدأت محافظة جنين مدينتها ومخيمها وخمسة من قراها اليوم توديع إثنين وعشرين شهيداً هم أقمار تضيئ سماء فلسطين المقاومة ، مانحة إياها أملاً بالإنتصار ومزيداً من الصلابة والإصرار على مقاومة الإحتلال رغم القتل والتدمير المقصود للبنى التحتية ، بهدف الإنتقام ليس فقط من المقاومين بل وبالأساس من الحاضنة الشعبية للمقاومة من أجل دفعها للإنفكاك عن المقاومة ومن ثم الإستفراد بها، وذلك ضمن مخطط دولة الإحتلال الرامي إلى إخضاع شعبنا ومقاومته لصالح تمرير مشروع ضم الضفة الغربية وقطع الطريق على نضال شعبنا من أجل الإستقلال الناجز في دولة مستقلة.
محافظة جنين وطولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة وقبلها قطاع غزة الباسل، ترسل بالمقاومة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، رسالة للإحتلال وللدول الغربية المتواطئة والداعمة له وللأنظمة العربية المتخاذلة إلى حد الشراكة في العدوان الذي ازداد شراسة منذ حوالي العام مع طوفان الأقصى، مفادها: إن الشعب الفلسطيني وبعد حوالي قرن من الهيمنة الإستعمارية وست وسبعون عاماً من تأسيس دولة الإحتلال، أثبت أنه شعب عصي على الإبادة، وأن مصيره سيكون حتماً الإستقلال الناجز، ولن تتمكن دولة الإحتلال من إبادة شعبنا مثلما تمكن المستوطنون الأوروبيون البيض من إبادة السكان الأصليين في أمريكا، ومثلما نجحوا جزئياً في إبادة السكان الأصليين في أستراليا ونيوزيلاندا.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن شعبنا الذي تمرّس بالنضال طوال أكثر من قرن والذي خرج من الرماد بعد نكبة 1948 وهزيمة العام 1967، لقادر على إدامة الصراع مع دولة الإحتلال وإلحاق الهزائم السياسية بها والخسائر المادية بجيشها وباقتصادها وبمكانتها الدولية ، حتى تنصاع وتسلم بحقوق شعبنا الفلسطيني طال الزمن أم قصر ، وأن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة سياسية شجاعة وحازمة ترتقي إلى مستوى شجاعته ومقاومته الباسلة وصموده ، وهذا لن يتحقق إلا باستعادة الوحدة الوطنية التي جاء اتفاق وإعلان بكين مؤخراً معبراً أميناً عنها .