خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وحقه في السيادة التامة على كل شبر من أرضه
الديمقراطية: تدعو لاستلهام دروس الانتفاضة الكبرى ونحن نعبر إلى الشهر الـــ15 من حرب أكتوبر
الديمقراطية: بموافقة أمريكية.. حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي وحرب الإبادة في القطاع وخاصة في شماله
الديمقراطية: تدعو المجتمع الدولي ترجمة يوم «التضامن مع شعبنا» إلى خطوات وقرارات وإجراءات فاعلة لعزل الكيان الإسرائيلي
الديمقراطية: مجزرة طمون اليوم هي استمرار لسياسة حسم الصراع التي تجاهر بها دولة الإحتلال وحرب الإبادة، وبالتوحد والمقاومة سيهزمها شعبنا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، المجزرة التي ارتكبها قوات الاحتلال في بلدة طمون في محافظة طوباس، والتي ارتقى على إثرها خمسة مقاومون شهداء عل مذبح حرية شعبنا ليلتحقو بقافلة الشهداء الطويلة التي يقدمها يوميا شعبنا في قطاع غزة البطل وفي الضفة الغربية، في مواجهة الحرب الهمجية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا ليس فقط منذ السابع من أكتوبر واندلاع طوفان الأقصى، بل على مدار العقود الماضية.
وقالت الديمقراطية في بيانها، إن هذه الجريمة والمجزرة التي ارتكبها الإحتلال، و الجرائم وعمليات القتل والتدمير في مخيمات وقرى الضفة الفلسطينية والتي تكثفت في السنوات الماضية، وحرب الإبادة التي تشنها حكومة وقوات الاحتلال تأتي في سياق مشروع الضم وحسم الصراع الذي يجاهر به قادة دولة الاحتلال ليل نهار، وإن التصريحات المتكررة لقادة العدو الذين يدعون إلى إبادة مخيمات الضفة والتعامل معها على غرار غزة في طل صمت مريب للمجتمع والقوى الغربية حليفة دولة الاحتلال.
وأضاف البيان: في الوقت الذي ننعى فيه الشهداء ونتقدم من جماهير شعبنا وأهالي الشهداء بخالص العزاء، فإننا نؤكد أن دماء الشهداء الخمسة لن تذهب هدرا، وسوف تزيد شعبنا ومقاومتنا إصرارا على المضي قدما في مجابهة الإحتلال وسياساته، فهذا هو الطريق الوحيد لإجبار الإحتلال على الإنسحاب من أرضنا الفلسطينية المحتلة والتسليم بحقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وأن السياسة الإنتظارية والرهان على الولايات المتحدة الشريكة في العدوان تلحق مزيدا من الضرر بقضيتنا ونضالنا.
وختمت الديمقراطية بيانها بمطالبة القيادة الساسية الرسمية للسلطة ورئيسها بشكل خاص، بالتخلي عن سياسة المعاندة والمماطلة في الدعوة لاجتماع عاجل للإطار القيادي الموحد، كترجمة لإعلان بكين الهادف إلى إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي هي شرط الإنتصار على العدو المحتل، والتي بدونها سيستمر أعداؤه وداعموه الأمريكان والغرب الإستعماري وبعض العربان، في رسم المخططات التآمرية على شعبنا فيما يسمى باليوم التالي للعدوان.