خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
الجبهة الديمقراطية تعرض تطورات العدوان الاسرائيلي مع الحزب الشيوعي الهندي والقطب الشيوعي الفرنسي
عرضت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين، طورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه مع امين عام الحزب الشيوعي الهندي (J James) بحضور عدد من اعضاء قيادة الحزب، كما التقت الدائرة مع مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القطب الشيوعي النهضوي الفرنسي، احد مكونات حزب «فرنسا الأبية» (Boris Differ). وضم وفد الجبهة مسؤول دائرة العلاقات الخارجية فتحي كليب وعضوية فؤاد بكر ومصطفى بلقيس.
وفد الجبهة الديمقراطية تحدث عن حرب الابادة التي يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكابها في قطاع غزه مستهدفا المدارس والمستشفيات والمنشآت المدنية ومراكز ايواء النازحين، معتبرا ان استمرار العدوان لم يكن ليتواصل للشهر العاشر لولا دعم الولايات المتحدة ودول غربية باتت جميعها شريكة في الجريمة. مؤكدا أن عدم محاسبة اسرائيل على جرائمها بل دعمها المباشر من قبل تلك الدول هو ما شجعها على مواصلة ارتكاب المجازر…
واعتبر الوفد بأن رفض اسرائيل للمواقف الدولية بوقف الحرب وعدم استجابتها لطلبات المحاكم الدولية يجعل منها كيانا فوق القانون يستوجب ما هو اكثر من الشجب والادانة، وان معايير العدالة الدولية وصدقيتها باتت مرهونة بمحاسبة قادة اسرائيل ووضعهم امام المحاكمة الدولية ليس دفاعا عن الشعب الفلسطيني فقط بل وعن قيم حقوق الانسان والديمقراطية التي لم يتبق منها شيئا نتيجة المعايير المزدوجة للقوى الغربية في تعاطيها مع قضايا العالم..
وعبر الرفيق (J James) عن دعم الحزب الشيوعي الهندي للشعب الفلسطيني ومقاومته ورفضه للعدوان الاسرائيلي، مؤكدا ان الحرب الاسرائيلية على غزه تفضح اهداف ومخططات الدول الامبريالية بزعامة الولايات المتحدة الذين يرتكبون الجرائم وينشرون الحروب على مساحة كل العالم. بدوره الرفيق (Differ) عبر عن دعم حزبه وقطاعات واسعة من الشعب الفرنسي لحقوق الشعب الفلسطيني استنادا لقرارات الامم المتحدة التي يتم تجاهلها بسبب الموقف الامريكي الداعم لاسرائيل.