خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
يوسف أحمد: جرائم الاغتيال لن تكسر ارادة شعبنا، بل تزيد المقاومة قوة واصراراً على مواصلة المواجهة لتحقيق النصر وانتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني
بيروت، أكد الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، أن جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها العدو الاسرائيلي بحق قادة المقاومة هي تعبير عن عجزه وفشله في اجهاض المقاومة وكسر ارادتها، والتاريخ الفلسطيني منذ مائة عام يؤكد بأن كل جرائم الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني بحق القادة والمقاومين لم تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني أو تكسر ارادته، بل شكل استشهادهم حافزاً للتمسك بخيار المقاومة، والثورة الفلسطينية هي ثورة أجيال تتعاقب على حمل الراية جيلاً بعد جيل.
كلام أحمد جاء خلال كلمة له في اللقاء التضامني الذي نظمه المؤتمر الشعبي اللبناني في مركز توفيق طبارة بمدينة بيروت، حيث أكد بأن الوفاء للشهداء طريقه الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار الذي يمكن شعبنا ومقاومتنا من الصمود وتحقيق الانجازات الوطنية لشعبنا، وهذا يتطلب الاسراع في ترجمة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في حوار بكين الأخير لناحية تشكيل حكومة الوفاق الوطني ودعوة الاطار القيادي الوطني المؤقت للاجتماع من اجل وضع آلية تنفيذية وزمنية لتطبيق مخرجات بكين ورسم استراتيجية وطنية وكفاحية شاملة وموحدة لمواجهة المخاطر والتحديات والمشاريع التي تستهدق قضيتنا وتسعى للعبث بحقوقنا الوطنية .
وتوجه احمد بالتحية لطوفان الاحرار في العالم الذي يصدح صوته في كل العواصم انتصاراً للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان والابادة والمجازر التي يتعرض لها قطاع غزة، مؤكداً على اهمية توسيع دائرة التحركات والضغوط من اجل وفق العدوان وفك الحصار وادخال المساعدات لابناء القطاع ومواجهة مشاريع الضم والاستيطان والتهجير والاعتقالات التي تمارسها حكومة التطرف والارهاب في مناطق الضفة الفلسطينية والقدس، واعلاء المقاطعة الاقتصادية والثقافية والغاء كل أشكال التطبيع وطرد الكيان من كافة المحافل والمؤسسات الدولية.
وأشاد بالدور والتضحيات الكبرى التي تقوم بها قوى الاسناد والمقاومة من لبنان الى اليمن ،وهذا أشد ما تحتاجه المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يقدر عالياً هذه التضحيات وفعلها المؤثر في المواجهة مع الاحتلال.