خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية:استخفاف تل أبيب بموقف العالم تأكيد جديد على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي
الديمقراطية: ترحب ببيان القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية وتدعو لترجمته بخطوات ملزمة للاحتلال الإسرائيلي
الديمقراطية: تدعو لعزل دولة الاحتلال دولياً تضامناً مع شعبنا في نضاله العادل
الديمقراطية: لنجعل يوم التضامن مع شعبنا في القطاع يوماً لكسر شوكة حرب الإبادة الجماعية وطوق حصار التمويت جوعاً
الديمقراطية: نتنياهو يشعل المنطقة بنار أعماله الإرهابية وواشنطن توفر له الغطاء والإسناد العسكري
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومنذ عودته من واشنطن، لم يكف عن إشعال نار المنطقة بجرائمه الإرهابية، مستهدفاً أماكن إيواء النازحين في قطاع غزة، وآخرها جريمة مدرسة حمامة التابعة لوكالة الغوث، ومخيمات الضفة الغربية وآخرها مخيم طولكرم وبلاطة، وقادة المقاومة ومناضليها، في فلسطين ولبنان، دون أي حساب لأي رد فعل من المجتمع الدولي، مستنداً في ذلك إلى تأكيد الولايات المتحدة، على لسان وزير دفاعها، لويد أوستن، استعدادها لدعمه وإسناده عسكرياً، وقد ترجمت ذلك في تحشيد أساطيلها في المنطقة، واستنفار قواعدها العسكرية، والعمل مع «الشركاء» العرب والأطلسيين، لبناء حلف عسكري في المنطقة تحت مسمى «الدفاع عن إسرائيل»، وهو الأمر الذي يزيد القيادة الفاشية في تل أبيب غياً وتغولاً، في عالم الجريمة المنظمة ضد شعبنا في حرب إبادة لم تتوقف خلال أكثر من 300 يوم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن ما يجري يؤكد، مرة أخرى، أن حكومة الفاشية الإسرائيلية، مصرة على مواصلة الحرب العدوانية ضد شعبنا، دون أي اعتبار للرأي العام العالمي، أو حتى لكرامة العواصم العربية، كما يؤكد ذلك أن تصريحات الرئيس الأميركي بايدن عن ضغوطه على نتنياهو، لوقف الحرب، يبددها على الهواء، تأكيد أوستن على دعم إسرائيل وعمليات الحشد للأساطيل والقوات الأطلسية في المنطقة.
ودعت الجبهة الديمقراطية على الصعيد الفلسطيني، إلى تحرك سريع، من شأنه الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك الدعوة فوراً لعقد الإطار القيادي المؤقت، لرسم موقف فلسطيني عملي وفاعل، يعيد إعلاء الدور الذاتي للعامل السياسي الفلسطيني، بما يوفر الدعم الحقيقي لشعبنا في القطاع، والضفة الغربية، ومقاومته الباسلة.