خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: العدوان الإسرائيلي على سورية يعكس إفلاس حكومة نتنياهو ومحاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخلية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: حول جرائم المستوطنين لهذه الأسباب.. ندعو إلى تسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية في مواجهة ارهاب المستوطنين
تيسير خالد: جيش الاحتلال لا يستثني الاطفال والمتضامنين الدوليين في جرائمه
رمزي رباح: التصدي لأهداف العدوان الاسرائيلي استحقاق وطني يتطلب توحيد الطاقات وتطبيق إعلان بكين لاستعادة الوحدة
أمين عام الجبهة الديمقراطية فهد سليمان في حوار شامل مع «التلفزيون العربي» من قطر
ندعو الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت للاجتماع بشكل عاجل، ليمارس دوره ويتحمل مسؤولياته
نحن امام محطة تتجاوز حدود الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ونقف على شفا حرب اقليمية
النظام الرسمي العربي ترك فلسطين تصارع وحدها، والجهد الاسنادي لشعبنا ومقاومتنا كان من الجبهتين اللبنانية واليمنية
جريمة اغتيال القائد «هنية» عملية دنيئة تمثل نقطة مفصلية في تطور الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
« طوفان الاقصى» ابرزت نقاط الضعف لدى الكيان، وكشفت عجز النظام الرسمي العربي عن دعم القضية الفلسطينية
دعا امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان الى المباشرة في دعوة الاطار القيادي الفلسطيني المؤقت للاجتماع بشكل عاجل، ليمارس دوره ويتحمل مسؤولياته في اطار الشراكة الكاملة في رسم مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني وتحديد اشكال النضال المطلوبة في مواجهة حرب الابادة السياسية التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، في اطار مخطط الحسم والضم، الذي يتطلب الاسراع في ترتيب البيت الفلسطيني ورفض اية مخططات خارجة عن ارادة الواقع الفلسطيني، خاصة وان هناك اجماعا وطنيا على رفض اي واقع في غزه لا يخدم القرار الفلسطيني.
كلام سليمان جاء خلال مقابلة شاملة مع التلفزيون العربي من قطر حول تطورات وتداعيات العدوان الاسرائيلي، خاصة بعد التصعيد الاخير المتمثل باغتيال القائد الكبير اسماعيل هنية، حيث قال: ان هذه الجريمة تمثل نقطة مفصلية في تطور الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهي تكتسي ابعادا اقليمية ودولية، لأن الحرب الحالية تختلف عما سبقها من حروب ومواجهات، سواء خلال الانتفاضة الاولى او الثانية لجهة جذريتها وامتداداتها ومدتها الزمنية وحجم التضحيات التي قدمت، وبالتفعيلات التي احدثتها، كونها ابرزت نقاط الضعف الموجودة في هذا الكيان، وكشفت عجز النظام الرسمي العربي عن دعم القضية الوطنية الفلسطينية.
واضاف الرفيق فهد سليمان في معرض حديثه عن تداعات جريمة الاغتيال: ان هذه العملية الدنيئة انما تسلط الضوء على البعد الاقليمي للصراع الدائر، ومنذ بداية الاحداث اخذت الامور بتداعيات اقليمية معينة، وتمثلت بالجهد المساند للنضال الفلسطيني الجاري، الذي وصل الى نقطة مفصلية تتمثل بأنه بات امام استحقاقات معينة شروطها باتت متوفرة للانتقال الى حرب اقليمية.. اذا نحن نقف الآن على شفا حرب اقليمية والايام القادمة ستكشف ذلك.
وعن دور النظام الرسمي العربي فيما يحدث قال الامين العام للجبهة الديمقراطية: العملية السياسية العربية التدخلية بالمعنى الايجابي توقفت مذ زمن، بعد ان تركت فسطين وقضيتها تصارع وحدها. والدعم العربي الذي كان متوفرا، هو في اطار التغطية السياسية فقط وليس اكثر من ذلك، ولعل الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 كان كاشفا لحدود الدور العربي الذي يمكن ان يقدم. نحن الآن امام مرحلة جديدة، والجهد الاسنادي الذي قدم لشعبنا ومقاومتنا بشكل مباشر كان من الجبهة اللبنانية ومن اليمن، وشكل نقلة نوعية، لأنه وان كان يجري تحت شعار اسناد غزه وفلسطين والمقاومة، انما ينطوي على احتمالات كبرى لكي يشمل ملفات تتجاوز الملف الفلسطيني.
وختم امين عام الجبهة الديمقراطية الرفيق فهد سليمان حديثه بالقول: أن مركز القرار السياسي في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، ما زال يعاند في الاستجابة لمتطلبات انهاء الانقسام، وهو لا يقوم بما هو ضروري لجهة اتخاذ اجراءات تستعيد الوحدة الوطنية وتضع الحالة الفلسطينية امام واقع جديد من المواجهة مع المحتل، ونسعى الآن، كقيادات فلسطينية تشارك في مراسم عزاء القائد الكبير ابو العبد، من اجل تطبيق ما توافقنا عليه والمراكمة على ايجابية ما انجزناه في الحوار الوطني الشامل في الصين مؤخرا وصدور «اعلان بكين» الذي شكل خطوة متقدمة جدا في ثلاثة عناوين هامة هي: الاطار القيادي الجامع برئاسة الرئيس ابو مازن، وحكومة الوفاق الوطني التي ما شأن تشكيلها ان تقطع الطريق على كل مخططات العبث بالقضية الفلسطينية والمقاومة الشعبية بمختلف اشكالها.